كان ليلا غائما ً بالأرجوان
يداك تفتح للحنين دروبه
وتمارسين معي براءتك القديمة
كأن قلبك لم يزل تفاحة
وأنا بساتين الغرابة كلها
هيا اهطلي مابين صحرائي
ورملي
إنني حجر ُ ينادي في غمامك ِ
ثم اسأل طفلتي :
(هل أنت ِ أنت ِ............ !! )
نعم - تجيب -
أنا التي خبأت حلوى في ضفائرها
ثم نادتني أراجيح الهواء
وكم لهوت
وكم لعبت
وكم تعبت
فهل ستفسح حضنك الموشوم بالحناء كي أغفو قليلا ........... !!!
ويل قلبي يافتاتي
بل سأكسر كل أضلاعي
واصنع من فتات عظامها جسرا
تمر عليه أقدام الأميرة
نحو قلعتها
هناك على مداخلها دمي
فاستلي من أغصان روحي ريشة
ولتكتبي : هذاه قصري
ثم نامي هانئة