دائما أشاهد على الشاشة الصغيرة كيف تُهدى الورود , وكيف تُرسم الفرحة بعيني المُهدى , يقربها إلى انفه ثم يغمض عيناه ويضمها على صدره ويبتسم هكذا جرت العادة , يوما ً ما أردت أن أُهديك كـ هذه الوردة , مددتُ يدي " الوقحة " على صدرك وقطفتها لك , لم أكن ساحر أبدا حينها , " ولكنّي " سُحرت حين ابتسمت ِ .
متى أمُدْ يدي لـ أقطفك ِ منك ِ وأُهديك لي ؟
و سـ أفعل كما يفعلون .