اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللميـــاء
نشاز
أن يصبح الأبناء هم من يسيرون دفة توجه الأباء
بالأمس و بطريق عودتي للمنزل بعد يوم عمل استقليت تاكسي
و بعد مسافة استوقفته سيدة و مع ابنتها - و هي في حدود الثامنة عشرة -
و اذا بها تريد التوجه لمكان قريب من مكاني
فإذا بالإبنة ترفض الركوب و الأم تتحايل عليها
فما كان مني إلا أن تنازلت عن مقعدي الخلفي و نزلت لأجلس جوار السائق
حتى يجلسا بجوار بعضهما و بالفعل قد كان
و بعد مسافة سير لمدة دقيقتين إذا بالفتاة تطلب من السائق التوقف
و "تجبر" والدتها على النزول و تصيح بأن التاكسي غير مريح
و نزلتا
و عدت إلى مقعدي الخلفي
و الوجوم و الإستغراب - و الله حد ترقرق الدمع في عيني من هذا النشاز
الذي شاركت فيه الأم بسلبيتها و تنشأتها الخاطئة
و تسآلت إن كان هذا حال النشاز على الملأ .. فكيف الحال بينهما بالبيت ؟
|
/
\
اللمياء
هذا النوع من النشاز الذي ذكرتي لربما بات
سمة تميز وللأسف الشديد مجموعه لا يُستهان
بها من الآباء ..
في أحيان كثيرة يتم أستدعاء ولية أمر الطالبة
( أم ) إلي المدرسة بسبب مشكلة ما حينها
ومن خلال نقاشات عديدة وبعد طول تأمل
يتبين أن السبب فيما آل إليه حالها من تطاول
على أمها أو معلماتها أو حتى إدارة المدرسة
هو ( الأم ) فالكثير منهن وبالأخص عندما يكون الفارق
الزمني بين الأم والبنت يتجاوز الـ ( 40 ) عاما أو أكثر
حيث نجد أن الأم " لا حول لها ولا قوة " لدرجة أنها تقول
وبصريح العبارة " ما أقدر عليها " ..
.
.
اللمياء
بعد تلك المقولة التي أنطلقت من فاه الأم
من المسؤل عن هكذا نشاز ..؟؟
.
.
دمتي يا صديقة