اليوم السابع عشر من شهر الرحمة
العطاء ليس مالا فقط بل قد يكون
دخل فارس منهك الجسد واستلقى على الأريكة
أبو علاء: أراك منهك الجسد
فارس : كنت في سباق مع الأصدقاء بعد صلاة التراويح فجلنا يصيبه التعب بعد الإفطار ونحتاج للرياضة كي تنتعش أجسادنا
أبو علاء: هل أدلك على رياضة تمنحك صحة وسعادة وتدخلك الجنة من أوسع الأبواب كما تطعم فقراء وتعيل مساكين ؟
جلس فارس يملئه الحماس:أسرع بالله عليك.
ضحك أبو علاء: في طرف الحي رجل تقدم به السن وتكالبت عليه الأمراض يعيل ابنته الأرملة وأطفالها من زراعة الأرض وحصادها لو اقتطعت مع صحبك من ليلتكم ساعة للعمل في أرضه لوجه الله جنيتم كل ما حدثتك عنه.
صفق فارس فرحا: نعم الأب والرفيق أنت سأجمع أصدقائي ونبدأ العمل من هذه الليلة
أبو علاء: بارك الله بك
مد فارس يده لوالده: ألا تمشي معي فتأخذ نصيبك مما ذكرت
نظر أبو علاء ليد ولده ثم دمع باسما: سهل ربي طريقك للجنة وأعتقك يا ولدي من النار (أمسك بيده) بل أنا أول من يمضي بمشيئة الله.
\