عرض مشاركة واحدة
قديم 13-02-11, 01:05 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
 متاهة الأحزان  
اللقب:
:: نبضي قصة ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية متاهة الأحزان

بيانات العضو
التسجيل: 01-11-09
العضوية: 16
المواضيع: 102
المشاركات: 1637
المجموع: 1,739
بمعدل : 0.33 يوميا
آخر زيارة : 09-02-24
الجنس :  انثى
الدولة : غياهب الفقد
نقاط التقييم: 7239
قوة التقييم: متاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond repute


---وسام التميز الثاني--- ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 660
وحصلتُ على 448 إعجاب في 262 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
متاهة الأحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : مــنــــــآل المنتدى : قسم الحـــوار الجـــاد بقضايــــا الفرد والمجتمـع
افتراضي



\
/

منذ طفولتي عرفت بحبي للحيوانات بجميع أشكالها

عرفت بجنوني بالخيول على وجه التحديد

\

حكايتي مع مهر تخطى الشهور السته لازالت تقبع في رأسي

كلما تذكرتها تسائلت لما تصرف على هذا النحو ...؟!

\
/

والد زوجي رحمه الله كان يقتني فرسا يربي أبنائها حتى الشهر السادس

ثم يقوم{ بتطبيع }المهر... تدريبه على العمل وحمل الناس وأثقالهم

بعد ذلك يبيعه بثمنٍ باهظ إلا مهرها الأخير

كان معتزا بنفسه بحريته شامخا يرفض القيد

منذ أن وضع اللجام على وجهه بدا شرسا لا يتقبل أي بشر

بل يهاجم أي شخصٍ يراه صغيرا كان أم كبير

إلا أنا

إلتقيته قريبا من إحدى أشجار اللوز لا أخفي مدى رعبي منه فهو قد يهاجمني ويضربني كما يفعل مع الآخرين

على أنه اقترب بهدوء وحذر

رغم خوفي تحايلت عليه حتى أمسكت لجامه

أعترف ... تلك لم تكن شجاعة مني لكنها رغبة منه بالإقتراب رغبه لم أفهم سرها

تراه أدرك ما في قلبي من حب له ولبني فصيلته ... ربما

ذاك المهر مات مختنقا بحبل ربط فيه إلى شجرة

فضل الموت على أسر حريته

وقد ذرفت لأجله من الدموع ما ذرفت فقد غدا صديقي يرافقني كلما خرجت إلى الأرض التي يركض فيها بحرية وانطلاق

هذا ما تذكرته فور دخولي هذه الصفحة الرائعة كمثل من أبدعتها












توقيع : متاهة الأحزان

وذاكرة القلب أبدا لا تمحى

عرض البوم صور متاهة الأحزان   رد مع اقتباس