شادي الثريا
\
/
كلما دخلت الصفحة كي أرد
تعلقت عيناي على حروفك ...على شفتي إبتسامة أشتاقها
وبي عجز يتمادى عن شكر يليق بمثلك
\
/
أيها العذب الغدق
لا تعلم كم ترددت بنشر هذا النص
على كل هي حالي مع نصوصٍ كثيرة كتبت بتلك الفترة من عمري
ربما خوفي من كونها لم ولن ترتقي لترضي من هم حولي
ربما جرعات التخويف والسخريه من حروفي تلك التي واجهتها هذه النصوص
تلزمني الصمت
\
/
أنت هنا
أتلفت صندوقا من الخوف سجنت فيه نفسي وقلمي
أطلقت من أدراجي نصوصا أخرى كلها تطلب المثول بين يديك
علك تنفض عنها حسرة لزمتها غارقة بظلام أدراجي وتحت وطأة صمتي
\
/
شادي الثريا
\
/
كلي يقين ...هو الحب يمنح الاشياء من الطهر ألوان
فكيف به لا يمنحنا رقيا سموا وعلو
\
بعضهم يقول ... سر شقائي بما قرأته أنت
تلك الأنثى القابعه بين الضلوع ... أتراها حقا سرا من أسرار الشقاء وتلك الروح ...؟!
\
/
شادي الثريا
\
/
ولازال مرورك على حرفي
يكسوه بهجة
يشعله بريقا ويزيده سمو
لقلبك باقات النرجس
لروحك البيلسان
لكلك إنحنائة شكر وعرفان