[align=center][tabletext="width0%;background-color:black;borderpx inset white;"][cell="filter:;"][align=center]
/
\
مجرد التفكير برحيل من نٌحب سواءً أكان الرحيل
سببه الموت أو غيره يجعل القلب يرتجف ويئن ويبكي ..
فما بالكم إن كان المفارق هو الأبن أو الأبنة أو الأب أو الأم
مهما سطرت الأقلام فإنها لن تصف قدر أنملة من مشاعر الحزن والألم
ونوبات الشوق التي تعتري الفؤاد كل حين ..
ولن يستطيع الواصفون مهما اوتوا من لغة إلا أن يقفوا عاجزين عن تسطير
حجم الخسارة التي يُمنى با القلب إثر غيابهم أو فقدهم ..
القدير / طلال
روعة القصيدة كانت في كمية المشاعر الصادقة التي وردت
في كل شطر وسطر
وفي عمق الصور البلاغية التي ملأتها ..
فكل بيت هنا بمثابة موتة صغرى للروح ..
طِبت أيها الفاضل بما تجود به علينا بعد كل حين
لك بالغ التحايا والتقدير
منى
[/align][/cell][/tabletext][/align]