السؤال الثآني والأجوبة عليه ..
س2/ من الموجود فينآ النسيـآن أم الذكـرى ..؟
إذا كان النسيآن هو الموجود.. إذا من أين ولدت الذكرى ..؟
وإذا كانت الذكرى هي الموجودة فينآ ..
لمـآذا ندعي النسيآن في كثير من الآحيـآن ..؟
/
\
الإجابة رقم "1"
النسيانْ هي صفةْ مُتلازمه ببني البشر وهي ماولد بالفطره ..
وهي رحمة من الله كي ننسى ونتجاهل الظروف المؤلمه ولا لكان الناس هُلكت ان لم تنسى كل مؤلم .
الذكرى تلد مه المواقف فترتسخ بالعقل الباطن ومايلزمنا للذكرى هي نوع المواقف ومايصاحبها من مشاعر سوى حزينه مُفرحه جميله قبيحه وغيرها من ماتكنْ لنا الايام والظروف...نحن لاندعي النسيان ولكن يعمل مجراه بصوره طبيعيه ..ام الذكرى هي ما اختزنه العقل لدينا فيعزفه لقلوبنا بسنفونيه حزينه ام مفرحه على نمط الذكرى تميل قلوبنا وقتها...نحنُ لاندعي النسيانْ ولكنْ الذكرى شاطئ لبحر النسيان نستقر فيه عندما نشاء ذالكْ...
______________
الإجابة رقم "2"
التجارب في الحياة هي من يخلق الذكريات .
وهي من يعطيها الحق لملازمتنا ,
والعلاقة بين النسيان والذكرى علاقة طردية ..
دائما الذكريات تقاوم النسيان كما نقاوم الموت
تتشبث بارواحنا رغم قسوتها لنا .
لكنا ندعي النسيان محاولة منا للهروب من سطوة الذكرى .
____________
الإجابة رقم " 3"
الذكرى والنسيان سمات شخصية قد تشكل في حياتنا وجهان متضادان لا يلتقيان مثل أوجه العملة لا يتلقيان ..ولكن ايضاَ لا يفترقان ولهذا من فضل الله على خلائقه ان أنعم عليهم بــ كلا النعمتان فالذكرى نؤمل أن تكون أرفـف لحفظ ملفاتنا المهمة وبعض اللحظات التي تمر علينا ولا نعرف قيمتها إلا عند عودتها لنا على شكل ذكريات والنسيان جميل ان نجعلهُ بمثابة ممزقة الأوراق او المصهرة التي نتلف فيها كل ملف سيء او ملف لا يرقى لسمو انفسنا ورقي عقولنا وفكرنا ولا يليق في حياتنا الاسرية والاجتماعية
/
\
يتبع