/
\
لا أجد أبداً أن في الزواج سببا من أسباب الفشل
في إكمال دراسة أو إعتلاء منصب ما في وظيفة ما ..
فالزواج لا يعتبر عائقا أبدا ..
خاصة إن كان الزواج
أخي القدير / عبدالعزيز
مرتبطأ بالحب كما وضحت
بإعتقادي أن الأستقرار النفسي والعاطفي
كفيل لأن يحقق المرء من خلاله منجزات كبيرة
وفي مجالات اخرى ..فكما يُقال
" وراء كل رجل عظيم إمراة عظيمة " ..
ما ينقص صاحبنا هنا هو أشياء أخرى ..
الدافع / الحماس / المثابرة في التغلب
على ظروف الحياة ومشاقها خاصة أنه أصبح
مسئؤلا عن أسرة وأصبحت على عاتقه متطلبات جديدة
للأسف صاحبنا لم يعرف كيف يوازن بين
متطلبات الدراسة ومتطلبات الحياة الزوجية ..
لربما هذا هو السبب الحقيقي لفشله وإخفاقه في
إكمال مسيرة الأمتياز التي كانت ملازمة له في فترة دراسته ..
صاحبنا هنا توفر له الحب نعم ولكن هذا الحب
لربما لم يحالفه النضج أو لم يحالفه وجود الذكاء الأنثوي
الذي من خلاله تستطيع أي أمرأة أن تحقق مع شريك حياتها
المعجزات والله ..
صاحبنا لربما كما يقول المثل " الطيور على أشكالها تقع " ..
رضي بالقليل ولم تكن همته تعانق السماء ولم
تكن آماله حقيقية والدليل أنه أرتضى بالقليل الذي
يسد رمق أسرته ويكفل له بحياة بسيطة
رضي أن يبقى ولمدة 4 سنوات هو وزوجته في غرفة
في بيت أهله ..
تُرى هلى الزواج هنا سبب من أسباب فشل صاحبنا هنا ..؟؟
كلا وألف كلا ..
.
.
أخي القدير / عبدالعزيز
لا زلت بقلمك تنقل لنا مشكلات أجتماعية ولكن
بأسلوب قصصي رائع جدا تجعل أقلامنا تسترسل بالكتابة
دونما شعور ودونما ترتيب للإفكار
فالعذر منك أخي الكريم على طول المقال هنا
دمت بألق