رغم أنه حدث تاريخي ورغم أن به فرحت كثير
من الأمهات وقرت عيونهن بأحبابهن ووكذلك
الزوجات والأبناء والبنات ، ومع أنه يستحق
منّا أن نفرح له جميعاً كيف لا والمناسبة خروج
المئات وصلت بالدفعة الأولى لما يقارب الخمسمائة
أسير ممن قضوا سنوات بسجون الصهاينه ، ولكن ..
رغم اني أرى الفرح على الجميع وتكلم الكثير عن
تلك الصفقة بأنها إنتصار لنا إلاّ أني لست أدري لما
لم أحس بالإنتصار وكانت فرحتي ناقصه ولا تخلوا
من غصه ...
لست أعلم فلم أسمع أحدهم يستغرب مثلي ويبدي
دهشته بأن يكون ثمن شخص يهودي واحد وحريته
تساوي ألف مسلم فلسطيني ، هل هذه عداله وهل
أصبح اليهودي الواحد يساوي ألف مسلم ؟؟!!
أرجوا أن أكون وفقت لإيصال ما أردت