بسم الله الرحمن الرحيم
صدقتِ أُخيه
قال تعالى
{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ }
قد يستعمر النفس القنوط ويدانيها الشك من نفاذ أمر أو تفريج هم أو بلوغ حاجه من حاجات الدنيا
والأكثر إثاره للعجب أننا ننزع لطبيعتنا البشريه(الضعف) ونقيس بها من ماديات أتيحت لنا
ولن يكون المنتوج إلا شتاتــا
لندرك أولا و أخيرا مدى ضعفنا وحاجتنا وخضوعنا
حقيقــه نحن عبيد لرب السموات والأرض وهو الغني الحميد
وأمر ما خلق بين يديه
سبحانــه الحي القيوم لا تأخذه سنه ولا نوم لــه ما في السموات والأرض
إن أدركنا حقا أننا عبيد لله وخضع هذا القلب وسلم لانتهى الأمر إلى بر السلام والآمان دار المقامه برحمه
من الله وفضلــه
ولذاب التوكل في قلوبنا يقينا بالله عزوجل غاسلا صديد الشك و اليأس و الهم
{وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ
بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ
الْمُتَوَكِّلُونَ }