عرض مشاركة واحدة
قديم 19-01-17, 02:16 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
 ايوب صابر  
اللقب:
:: كاتب وباحث ::
الرتبة:

بيانات العضو
التسجيل: 05-12-16
العضوية: 831
المواضيع: 58
المشاركات: 335
المجموع: 393
بمعدل : 0.14 يوميا
آخر زيارة : 22-07-17
الجنس :  الجنس
نقاط التقييم: 1531
قوة التقييم: ايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant future


---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 58
وحصلتُ على 122 إعجاب في 93 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ايوب صابر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ايوب صابر المنتدى : القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
افتراضي

نموذج اخر ...من سيرة أحد الأيتام المشهورين والذي ينتمي إلى الفئة العمرية الأولى وهي اليتم قبل الولادة:

صدام حسين عبد المجيد التكريتي
مولده ووفاته: ولد في تاريخ 28/4/1937- وتوفي في 30/12/2006.
مكان الولادة: العوجة- العراق.
تاريخ اليتم: قبل الولادة بستة أشهر.
المجال: قائد عظيم- رئيس جمهورية العراق في الفترة ما بين عام 1979 وحتى 9/4/2003.
وُلد صدام في قرية العوجة التي تبعد 13 كم عن مدينة تكريت شمال غرب بغداد، لعائلة سنية فقيرة تمتهن الزراعة. توفي والده قبل ولادته بستة أشهر. بعدها بفترة قصيرة، توفي الأخ الأكبر لصدام وهو في الثالثة عشرة من عمره بعد إصابته بالسرطان. والدته صبحه طلفاح المسلط امتازت بشخصية قوية، وكانت قد تزوجت بعد وفاة والد صدام للمرة الثانية من رجل قريب لها يدعى حسن الإبراهيم الذي كان فقيرًا ويعمل بوابًا لمدرسة في تكريت، وأنجبت منه ثلاثة أخوة غير أشقاء لصدام، وقد احتفظ صدام بعلاقات جيدة مع إخوته من أمه، وإن كانت العلاقات صعبة أثناء الطفولة. حيث عاش صدام مع أمه وإخوته من أمه في غرفة واحدة في قرية العوجة، غير مزودة بالاحتياجات الأولية كالمياه الجارية والكهرباء، وقد وصف صدام طفولته لكاتب سيرته أمير اسكندر قائلاً: لم أشعر أنني طفل أبدًا، كنت أميل إلى الانقباض، وغالبًا ما أتجنب مرافقة الآخرين. ويقال إنه وبسبب حياة الفقر الصعبة كان في صغره يبيع البطيخ في القطار المار بتكريت كي يطعم أسرته. والتحق صدام بالمدرسة في سن متأخرة، ربما في الثامنة أو العاشرة، حيث اشتهر بذاكرته القوية، وفي سن الحادية عشرة، انتقل إلى العاصمة بغداد، حيث أقام مع خاله خير الله طلفاح. وقد تعلم كثير من رفاق خاله من العسكريين، ثم اندمج صدام فيما بعد في النشاط السياسي، حيث التحق بحزب البعث المعارض آنذاك، وبتوجيه من خاله التحق صدام بالثانوية الوطنية في بغداد، ثم التحق بعد ذلك بكلية الحقوق لثلاث سنوات، وعمل مدرسًا لفترة قصيرة. وتزوج الرئيس صدام حسين مرتين الأولى من ساجدة ابنة خاله خير الله طلفاح والتي احتفل بزواجه عليها عام 1962 وهو لا يزال في القاهرة، وأنجب منها ولديه عدي وقصي اللًّذين قتلتهما القوات الأمريكية في شهر تموز يوليو2003، وثلاث بنات رنا ورغد وحلا. وتزوج صدام مرة ثانية عام 1986 من سميرة شاهبندر صافي التي تنتمي إلى أحد الأسر العريقة في بغداد. وأنجبت له عليا. وفي عام 1959 شارك صدام مع مجموعة بعثية في محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم الرئيس العراقي حينها، بعد ظهر اليوم السابع من أكتوبر وأصيب صدام حسين في ساقه، وتمكن من الفرار إلى أحد مخابئ الحزب في العاصمة بغداد، ومن ثم استطاع صدام الفرار إلى سوريا، حيث قضى هناك ثلاثة أشهر، قبل أن ينتقل إلى القاهرة، لينضم إلى نحو 500 شاب من البعثيين الذين اجتمعوا في العاصمة المصرية، وكانت الحكومة السورية قد أرسلت هؤلاء إلى مصر بهدف استكمال تعليمهم. وقد اهتم ميشيل عفلق عميد حزب البعث السوري بصدام الشاب، ورقاه إلى مرتبه عالية بأن جعله عضوًا كامل العضوية في الحزب. ووقف عفلق وراء انتخاب صدام عام 1964 في موقع مهم بالقيادة العراقية لحزب البعث. وقد ساهم صدام في نشاطات حزب البعث الهادفة للاستيلاء على السلطة، وفي منتصف أكتوبر 1964 طوق رجال الأمن مخبأ صدام حسين في أحد أحياء بغداد، وبعد تبادل قصير لإطلاق النار اضطر صدام للاستسلام بعد أن نفدت ذخيرته، وتم سجنه. وفي يوم 23 يوليو عام 1966 تمكن مع أثنين من رفاقه من الهرب، حيث عمل من جديد على الإطاحة بالحكومة والاستيلاء على السلطة، مع فجر يوم 17 يوليو من عام 1968 حيث اسقط البعث حكومة عبد الرحمن عارف، وبعد الانقلاب عين أحمد حسن البكر رئيسًا للجمهورية، فيما كلف صدام بمسؤولية الأمن القومي، وكان عمر صدام حسين وقتها إحدى وثلاثين عاماً. وقد سطع نجم صدام إبان الانقلاب الذي قام به حزب البعث عام 1968، والذي دعا لتبني الأفكار القومية العربية، ولعب صدام دورًا رئيسًا في الانقلاب المذكور الذي وضعه في هرم السلطة كنائب للرئيس اللواء أحمد حسن البكر، وأمسك صدام بزمام الأمور في القطاعات الحكومية والقوات المسلحة. وقد نجح في تنمية الاقتصاد العراقي بشكل سريع في السبعينات نتيجة سياسة تطوير ممنهجة للعراق. ويقال إنه تأثر إلى حد بعيد بجوزيف ستالين الذي قرأ حياته وأعماله في أثناء وجوده بالقاهرة. ثم وصل صدام حسين إلى رأس السلطة في العراق حيث أصبح رئيسًا للعراق عام 1979. وفي عام 1980 دخل صدام حربًا مع إيران استمرت ثماني سنوات، كما أنه احتل الكويت 1990 مما أدى إلى نشوب حرب الخليج الثانية عام 1991، ليظل العراق بعدها محاصرًا دوليًّا حتى عام 2003 حيث احتلت القوات الأمريكية العراق بحجة امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل، وهي ادعاءات ثبت كذبها. وقُبض على الرئيس صدام في 13/12/2003، وتم بعدها محاكمته وقد تم تنفيذ حكم الإعدام بالرئيس العراقي صدام حسين فجر يوم الأحد الموافق 31/12/2006م في بغداد، والذي وافق أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وقد امتاز صدام بصفات قيادية فذة، فمنذ توليه منصبه كنائب لرئيس مجلس قيادة الثورة، وكونه الرجل الثاني في العراق، بنى صدام سمعة جيدة كسياسي محنك وفعال. وركز صدام على تحقيق الاستقرار في وطن مزقته الصراعات العويصة، في وجود الانقسامات والصراعات الاجتماعية، العقائدية الدينية ما بين السنة والشيعة والعرب والأكراد وغيرها، وكان في رأي صدام أن القيادة الثابتة والمستقرة في دولة ينتشر فيها التحزب والانقسامات تحتاج إلى سياسة القمع، كما تحتاج في الوقت نفسه إلى رفع المستوى المعيشي. قام صدام بتعزيز الاقتصاد العراقي بجانب بناء جهاز أمني قوي لمنع الانقلابات والتمرد داخل حزب البعث وخارجه، ولم يهتم صدام بتوسعة قاعدة المؤيدين له بين مختلف الفئات في المجتمع العراقي، فقد كان كل اهتمامه منصبًا على إقامة دولة مستقرة، وتطوير برامج التنمية. وكان أكبر اهتمامات صدام هو النفط العراقي. وقد مكنته إيرادات النفط التي ارتفعت بعد عام 1973 من توسيع نطاق جدول أعماله، وفي خلال أعوام كانت العراق تقدم خدمات اجتماعية لم يسبق لها مثيل بين دول الشرق الأوسط. وقام صدام بإنشاء وإدارة "الحملة الوطنية لمحو الأمية" وحملة "التعليم الإلزامي المجاني في العراق"، وقد قامت الحكومة العراقية بتعليم مئات الآلاف في خلال عدة سنوات من بداية هذه الحملة، كما قامت الحكومة بدعم أُسر الجنود، كما قدمت رعاية صحية مجانية للمواطنين جميعا، بالإضافة إلى تقديم أراضٍ زراعية مجانية للفلاحين. وقامت العراق في عهده بإنشاء واحدة من أحدث أنظمة الرعاية الصحية في الشرق الأوسط، وكان ذلك سببًا لمنح صدام جائزة من منظمة اليونسكو. ثم بدأ صدام يجمع السلطة في يده بطريقة حثيثة، فحينما كان مسئولاً عن الأمن كان مسئولاً أيضًا عن إدارة الفلاحين، وسرعان ما وضع التعليم والرعاية تحت نطاق سيطرته، وما لبث أن تولى رسميًا منصب السكرتير العام لمجلس قيادة الثورة في يناير عام 1969، وبعد ذلك بدأ وصف صدام باسم " السيد النائب " . وقد أجرى صدام حسين، بصفته نائبًا للرئيس أحمد حسن البكر إصلاحات واسعة النطاق، وأقام أجهزة أمنية صارمة. وقد أثارت سياسات كل من صدام والبكر قلقًا في الغرب، ففي عام 1978 وفي أوج الحرب الباردة عقد العراق معاهدة التعاون والصداقة ومدتها خمسة عشر عاما مع الإتحاد السوفييتي، كما أمم شركة النفط الوطنية التي تأسست في ظل الإدارة البريطانية، والتي كانت تصدر النفط الرخيص إلى الغرب، وقد استثمرت بعض أموال النفط، عقب الثورة النفطية التي أعقبت أزمة عام 1973، في الصناعة والتعليم والعناية الصحية، مما رفع المستوى المعيشي في العراق إلى أعلى مستوى في العالم العربي. وكان صدام يعمل وبعد أن تولى الرئاسة في ذلك الوقت من 14 إلى 16 ساعة يوميًا، ومن بين أهم الأعمال التي لاقت ترحيبًا من العامة والتي قام بها صدام في بداية توليه السلطة الإفراج عن آلاف المعتقلين، وقال كلمة صاحبت هذا الحدث، جاء فيها: "إن القانون فوق الجميع، وأن اعتقال الناس دون إعمال القانون لن يحدث ثانية أبدًا". ليس هذا فحسب بل عمد صدام إلى التقرب من الشعب العراقي، ومن المواطن البسيط حتى وصفه أحد المعارضين الكبار بقوله: لقد أبدى صدام تفهمًا حقيقيًّا لأحوال الناس البسطاء أكثر من أي زعيم آخر في تاريخ العراق. وفي مجال العلاقات الخارجية سعى صدام حسين إلى أن يلعب العراق دورًا رياديًّا في الشرق الأوسط. فوقع العراق اتفاقية تعاون مع الاتحاد السوفيتي عام 1972، وأرسل للعراق أسلحة وعدة آلاف من الخبراء. ولكن الإعدام الجماعي للشيوعيين العراقيين عام 1978، وتحول العلاقات التجارية إلى الغرب وتّر العلاقات مع الاتحاد السوفيتي، واتخذ العراق منحًى أقرب إلى الغرب لاسيما فرنسا التي قام بزيارتها في وقت لاحق. أيضًا قاد صدام المعارضة العربية لتفاهمات كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل عام 1979. كما أنه تفاوض في عام 1975 على تفاهمات مع إيران اشتملت على تنازلات بخصوص الخلاف الحدودي، وبالمقابل وافقت إيران على التوقف عن دعم المعارضة الكردية المسلحة في شمال العراق.
وأطلق صدام البرنامج النووي العراقي في الثمانينات من القرن الماضي، وذلك بدعم فرنسي. وأسس الفرنسيون أول مفاعل نووي عراقي باسم أوسيراك وسماه العراق (تموز1). وتم تدمير المفاعل بضربة جوية إسرائيلية في العام الحادي والثمانين من القرن الماضي.
ومن المعروف أن شخصية صدام لم تقتصر على القيادة الفذة الكرزمية بالغة التأثير فحسب، وإنما امتاز بأنه المثقف والذكي بحبه للعلم والأدب، وقد قاده حبه ذاك إلى تنظيم حملته لاستئصال الأمية والتي حققت نجاحًا غير مسبوق في العراق، إضافة إلى حملة التعليم الإلزامي المجاني، وحملة التعليم الكلي المجاني حتى أعلى مناصب التعليم العالمية. كما أطلق حملة الجيش القوي الكبير المتعلم، وقد حصل صدام على أثرها على جائزة اليونسكو في التعليم والثقافة في الثمانينيات. ومن المعروف أيضًا أن صدام حسين ألف أربع روايات لخص فيها تجاربه ونظرته الثاقبة لبلاد الرافدين، وما زالت هذه الروايات حديث الأدباء وهي " زبيبة والملك" ونشرت عام 2001م، ورواية " القلعة الحصينة "ونشرت عام 2001م، و رواية " رجال ومدينة "ونشرت عام 2002م، ورواية " أخرج منها يا ملعون" ونشرت عام 2005م وهي الرواية الوحيدة التي حملت أسم " صدام حسين " بناءً على رغبته خلافًا للروايات الثلاث السابقة التي كانت تحمل جملة " بقلم كاتبها،وتحكي هذه الرواية قصة رجل يدعى "حسقيل" ينتقل من مدينته إلى مدينة "المضطرة" فيقوم بحبك المؤامرات لطرد شيخ المدينة, وهناك تدور أحداث الرواية إلى أنتقوم بطلة الرواية "لذة" ابنة الشيخ بمساعدة أحد فرسان العرب من أهلها في خروج"حسقيل".












عرض البوم صور ايوب صابر   رد مع اقتباس