اليوم الثالث والعشرين من شهر العتق والرحمة
طوبى لمن غرس غراسا يبتغي فيه وجه الله
رغم تقدمها في السن إلا أنها دأبت على جمع أطفال الحي لتحكي لهم قصصا من القرآن وعن الصحابة رضوان الله عليهم كما وتحكي لهم عن الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم
كما وتعلمهم الوضوء والصلاة وتحثهم عليها دائما
تقوى : يا جدتي ألم تملي من هؤلاء الصغار...؟
الجدة : وما الممل فيهم إنهم أحباب الله .
تقوى: منذ شهر وأنت تبذلين قصارى جهدك لتعلميهم الصلاة وأكثرهم حتى الآن لا يتقنها فما الفائدة من تعليمهم...؟
الجدة: أدبر العمر يا ابنتي والسفر طويل والزاد قليل والجنة تحتاج إلى الصبر أفلا أتزود لأجلها بصبري على هؤلاء
تقوى : أمد الله في عمرك يــ
الجدة : كلنا ميت وغدا سأجزى عند الله عن كل طفل علمته فإلتزم لذا أصبر عليهم وأرغبهم بالصلاة والتلاوة والحفظ لما تيسر من القرآن .
تقوى : بارك الله جهودك يا جدة هل أساعدك بشيء
الجدة : إن كنت راغبة فساعديني على تحفيظهم التشهد والصلاة الإبراهيمية فهم حتى الآن لم يتقنوا حفظهما .