اليوم الرابع والعشرين من شهر العتق والرحمة
إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين فاحذر أخي المسلم
طرقت نورا باب شقيقها فاعتدل جالسا : أهلا بك في حجرتي أضاءت بك يا خير شقيقة .
جلست جواره : ماذا تفعل يا سندي ...؟
رائد : أتسلى بالحديث مع بعض الأصدقاء.
حدقت بوجهه: ألا تعلم يا حبيبي أن المبذرين إخوان الشياطين ...؟
ضحك رائد: بلا والله أعلم لكني لست مبذرا فهات ما عندك من خير .
نورا: ووقتك ... ألا تبذر وقتك وعمرك في عمل لا طائل منه إلا الوقوع في المعصية أو التكاسل عن العبادة ...؟
رائد : أفصحي يا أختي ونوري قلبي نور الله طريقك للجنة
نورا: يا أخي الحبيب إضاعة الوقت على وسائل التواصل والدردشات تبذيرا له ومضيعة للعمر في غير طاعة الله قسم وقتك بين التسلية والعبادة فكلنا بحاجة إلى الزاد من أجل السفر والطريق طويل والمسلك صعب والحساب عسير على من أعرض وتلهى .
هيا يا أخي شد عزائمك جدد توبتك وواظب على عبادتك فنحن في العشر الأواخر من يدري قد يكرمك الله فتدرك خير ليلة القدر ولا أحد منا يعلم أيصوم رمضان في العام المقبل أم يدركه الموت فيرحل بزاده سواء قل أو كثر لا أحد منا يملك للآخر من الله
قبل رأسها : صدقتي وإن شاء الله سأفعل وعلى الفور.