اليوم السادس والعشرين من شهر العتق والغفران
أقبل العيد وبعضنا عيدهم يتشح بالحرمان
افتتح صندوقا لجمع التبرعات فسأله أحدهم
عن الصندوق والغاية من جمع المال فيه
فأجاب: ثمة بيوت مستورة لم يشتري صغارها الثياب أو حتى الهدايا والألعاب سيأتيهم العيد والحرمان ينهش قلوبهم .
هذا الصندوق سيكون فرحتهم نعطيهم منه ماقسمه الله لهم
والله إني اجتهدت طوال رمضان لأفعل لكني أحب الخير لغيري كما أحبه لنفسي لذا بدأت أطرق أبواب المحسنين وأسألهم صدقة تطهر نفوسهم في الدنيا وتفرح بها قلوبهم حين يلقون وجه الله الكريم.