سلام الله عليك أبا يوسف
البحر شاسع وقصبات الصيد كثيرة
وكل قصبة لها مرونتها وشدة في انحناءاتها
والطعم مختلف لكن الغاية في نهاية الأمر
متفق عليها
كثير هم الذين يخبئون الخبث تحت لباس نقاء السريرة
ويدعون الفضيلة وهم كاذبون
وماتلبث المواقف إلا وتكشف سوء نواياهم ومقاصدهم
ومن منا لم يتعرض لها بأي شكل من الأشكال
لكن الفطن هو من يتعلم من تلك المواقف التي حصلت له
ويكون بأشد أشد أشد الحرص و الحضر من غيرها
وبرغم ذالك سأقولها حقاً
كثيراً هم الذين جمعني بهم النت
ودامت رفقتهم معي لسنوات طويلة وإلى هذا اليوم
أقسم بخالق البرية كانوا الصدق بحديثهم وبإنسانيتهم
وصداقتهم باتت أجمل حينما جمعني ظهر الواقع بهم
فوالله والله
كانوا الخير كل الخير معي
بحزني قبل فرحي وبالشدة قبل الرخاء
رغم حرصي منهم
ومن اعطيتهم الصدق بأخلاص
أتتني صفعة الخذلان منهم عند أول موقف
بمثل ماوجد بعالم النت ذئاب الصيد
وجد فيه إيضا رفقة الخير
ووحده الشخص المبحر في هذا العالم
من يختار الطريق ليسلكة
وبالعامية وعلى البلاطه
إلي عقلة في رأسه بيعرف خلاصة
.