[الــمُــنـــى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهيــام

.

.
كان يحمل في حقيبته عددًا من المفكرات الملونة مع هدية رومانسية رقيقة
قدمها لها و هو يستأذنها أن تمنحه قلمها ليسجل بيده في أول صفحة من المفكرة البيضاء
أول أعتراف لهُ أمام إمرأة [ هل تقبلين الزواج منّي .؟! ]
نظرت ناحيته و أصبحت تهذي مالذي يجعله متشوقًا ليسمع مني موافقة سريعة على الزواج
ربما ما بيينا في الأصل ليس حبًا ..و مضت بلا التفاف دون أن تنبس شفتاها بحرف واحد
و أغلقت هاتفها حتى لا يكرر طلبهُ بإلحاح ......!
اليوم كانت ذكرى كتابة الاعتراف بعد أن طوت عامًا حيث أنها لم تمزقها و أبقتها صفحة في مفكرة
صفحة شاهدة على ذكرى جميلة مضت و كان هناك على هاتفها رسالة لم تمحها تقول [ البقاء لله ! ]
مات زميلها الذي اعترف بحبها هو الوحيد الذي قال لها أريدكِ زوجًا لي
و أقسمت أن تبقى على حُبه / ذكراه عمرها كله
رجل حقيقي فمن أين تمنح الأيام رجلاً آخر يقول الحقيقة ...؟!
..

أشكر طيشي الذي جعلني أكتب تلك الأقصوصة و ليس القصة في فرق ماهيك
سأسعد بأنتقادكم و توجيهاتكم
شرشحوها بالله
محبة / هيــام

[align=center][tabletext="width0%;background-color:black;borderpx inset white;"][cell="filter:;"][align=center]

/
\

يا غالية ..
يكفيني فخرا أني كنت أول من وصل إلي هنا ..
غاب حرفكِ زمنا لكن يشهد الله ما غبتِ روحا ..
الهيام ..
وأنا أقرأ ما كُتب بالأعلى ..
تذكرتُ مجموعة من الأسئلة لطالما طرقت باب الفكر لدينا :
* هل نحن مطالبون بالوفاء لمن أحبنا ذات يوم وصدق في حبه معنا ..؟؟
حتى لو حال الزمن بيننا وبينه ..؟؟
* يا تُرى هل الوفاء بالوعود التي قطعناها ذات ليلة مع الأموات يُلزمنا
عدم نكثها في حال رحيلهم ..؟
بمعنى :
هل تسقط الوعود عن ذمم الأحياء حينما يموت الموعودون بها !‬

وآخر ما يُهشم رأسي هنا :
لماذا لا نُدرك قيمة من يُحبنا وبصدق إلا بعد الرحيل ..؟؟


بوركتِ يا رائعة ..
فما نثرتِ أثار أشجاني ..
فما كُتب هنا يحتاج لوقفة تليق به أكثر مما نثرت
أعذري المداد وصاحبته ..
مودتي ومحبتي

[/align][/cell][/tabletext][/align]