تعلم اننا لم نلتقي في اول الطريق
او حتى في منتصفه
لقد كان لقائنا في محطة انتظار ولكل منا طريق تمضي به حتى اخر العمر
تقاعسنا وتأخرنا تركنا حافلة تلو الاخرى تفوت كل منا
ولكنها الطريق ياعزيزي
العمر الذي يمضي بلا توقف رغما عن ارادتنا
مكرهون على مغادرة تلك المحطه
لابد من الرحيل سواء كان عاجلا ام آجل
لذا حتى لو جمعتنا الصدفة على مفترق آخر
تظاهر انك لا تراني وكذلك سافعل
رغم سكناك بين الضلوع
هلوسات قلم ....ههههههه
ويحدث احيانا اننا نضحك من فرط الألم