[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
في ذاتِ يوم حلمت أن لي...
قلب تحركه الشجون
ويسرح نشيطاً على..
تلك التلال والغصون
وكأن في نبضاته قليل..
من إيماءة القلب الحنون
مازال يتذكر ماضيهِ..
بين الفرح والسكون
غرقان يجتاز المنى..
ويخوض في كل الفنون
لم ولن يشك يوماً لوعةً..
أو كان سارقاً للظنون
مبتسماً كأن ربيعه..
لا يستريح ولا يهدأ إلى السكون
فنالت منه الجراح..
وأصبح في ليل مسجون
وأحتله فكر صامت..
فأثاره الشجن الدفين
آه كيف إستدار الزمان به..
والتف حوله الصمت الحزين
ولقد ألِف الحب..
وإشراقة الصبح المبين
هل يعود بعد صفائه..
قلباً يعذّب بالأنين؟؟
ويسكن في أسى حسراته..
متربعاً به أو يستكين؟؟
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]