عرض مشاركة واحدة
قديم 23-01-17, 06:08 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
 ايوب صابر  
اللقب:
:: كاتب وباحث ::
الرتبة:

بيانات العضو
التسجيل: 05-12-16
العضوية: 831
المواضيع: 58
المشاركات: 335
المجموع: 393
بمعدل : 0.15 يوميا
آخر زيارة : 22-07-17
الجنس :  الجنس
نقاط التقييم: 1531
قوة التقييم: ايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant future


---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 58
وحصلتُ على 122 إعجاب في 93 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ايوب صابر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ايوب صابر المنتدى : القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
افتراضي

نموذج من سيرة أحد الأيتام من بين قائمة "الخالدون المائة"، والذي ينتمي إلى الفئة العمرية الرابعة عشرة، وهي اليتم خلال السنة الثالثة عشرة:
جنكيز خان
مولده ووفاته: عاش ما بين عامي 1162 و1227 ميلادية.
مكان ولادته: منغوليا.
يتمه : قتل أبوه وهو في سن الثالثة عشرة.
مجاله: قائد عظيم- وهو مؤسس الإمبراطورية المغولية، والتي اعتبرت أضخم إمبراطورية في التاريخ ‏ ككتلة واحدة بعد وفاته.
يُعتَقَد أن جنكيز خان ولد في عام 1162م وسمي حين ولادته باسم تيموجين – بمعنى (القوي الصلب). وعُرف والد تيموجين بالشدة والبأس حيث كانت تخشاه القبائل الأخرى، وقد سمى ابنه بهذا الاسم "تيموجين" ، تيمنًا بمولده في يوم انتصاره على إحدى القبائل التي كان يتنازع معها، وتمكنه من القضاء على زعيمهم الذي كان يحمل هذا الاسم. ولم تطل الحياة بأبيه، فقد قتل على يد التتار المجاورين لهم في عام 1175 ميلادية، تاركًا حملاً ثقيلاً ومسئولية جسيمة لـ"تيموجين" الابن الأكبر الذي كان صغيرًا لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره، وما كان ليقوى على حمل تبعات قبيلة كبيرة مثل "كياد"، فانفض عنه حلفاء أبيه، وانصرف عنه الأنصار والأتباع، واستغلت قبيلته صغر سنه فرفضت الدخول في طاعته، على الرغم من كونه الوريث الشرعي لرئاسة قبيلته، والتفَّت حول زعيم آخر، وفقدت أسرته الجاه والسلطان، وهامت في الأرض تعيش حياة قاسية، وتذوق مرارة الجوع والفقر والحرمان، بعد ذلك أصبح مطاردًا هو وعائلته، فتنقلوا من مكان إلى آخر حتى لا يتم القبض عليهم. وفي حوالي العشرين من عمره، زار تيموجن زوجته المستقبلية بورته Börte، واستلم معطف السمور الأسود من قبيلتها. وكان ذلك الأساس لثروته المتزايدة. وقد تمكن تيموجين، الذي عانى من طفولة صعبة، تمكن ببراعة سياسية وقبضة عسكرية حديدية من توحيد قبائلمنغولية - تركيةرحل، كانت بالسابق شديدة التنافس فيما بينها، وبمساعدة حليفه، الزعيم من القبيلة الكيراتيّة، وانغ خان، وصديق طفولته المقرّب، "جاموقا" وأخوه في الدم من عشيرة جادران، تمكن من التغلب على قبائل الميرغيديون—الذين كانوا قد اختطفوا زوجته "بورته"—بالإضافة للنايميون والتتار. ومنع تيموجين جنوده من النهب والسلب والاغتصاب دون إذنه، وقام بتوزيع الغنائم الحربية على المحاربين وعائلاتهم بدلاً من الأرستقراطيين، وبهذا حصل على لقب "خان"، بمعنى "السيد".
قام تيموجين، في الفترة الممتدة بين عاميّ 1203و1205، بتدمير كل القبائل العاصية، وتوج في العام 1206 "خان" الإمبراطورية المغولية، في مجلس المغول العام، وخلع على نفسه لقب "جنكيز خان"، الذي يعني على الأرجح "السيد الكبير" أو "الحاكم الأعظم"، بدلاً من الألقاب القبلية القديمة مثل "غور خان" أو "تايانغ خان". يُعد المؤرخون هذا الحادث بداية عهد الإمبراطورية المغولية تحت حكم جنكيز خان. وبرز جنكيز خان بعد توحيده عدة قبائل رُحّلْ في شمال شرق آسيا‏. فبعد إنشائه إمبراطورية المغول وتسميته "بجنكيز خان" بدأ بحملاته العسكرية فهاجم خانات قراخيطانوالقوقازوالدولة الخوارزميةوإمبراطورية جين‏. وفي نهاية حياته كانت إمبراطوريته قد احتلت جزءًا ضخمًا من أواسط آسياوالصين.
وقبل أن يتوفى جنكيز خان أوصى أن يكون خليفته هو أوقطاي خان، وقسم إمبراطوريته إلى خانات بين أبنائه وأحفاده. وقد توفي سنة 1227 بعد أن هزم التانجوت، ‏وقد دفن في قبر مجهول ‏لا يعرف بالضبط أين مكانه في منغوليا. وبدأ أسلافه بتوسيع إمبراطوريتهم من خلال احتلال ممالك تابعة لهم داخل الصين الحالية، وكوريا، والقوقاز، وممالك آسيا الوسطى، وأجزاء ضخمة من أوروبا الشرقية، والشرق الأوسط، أو انشاء ممالك في تلك الاقطار.
وإلى جانب إنجازاته العسكرية الضخمة، جعل جنكيز خان الإمبراطورية المغولية تتطور في وسائل أخرى. حيث أصدر مرسومًا باعتماد الأبجدية الأويغورية كنظام الكتابة في الإمبراطورية المغولية. وشجع التسامح الديني داخل إمبراطوريته، وأنشأ إمبراطورية موحدة من قبائل شمال شرق آسيا الرحل. ويكن له المغول الحاليون شديد الإحترام ويعتبرونه الأب المؤسس لدولة منغوليا.












عرض البوم صور ايوب صابر   رد مع اقتباس