عرض مشاركة واحدة
قديم 23-01-17, 06:09 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
 ايوب صابر  
اللقب:
:: كاتب وباحث ::
الرتبة:

بيانات العضو
التسجيل: 05-12-16
العضوية: 831
المواضيع: 58
المشاركات: 335
المجموع: 393
بمعدل : 0.15 يوميا
آخر زيارة : 22-07-17
الجنس :  الجنس
نقاط التقييم: 1531
قوة التقييم: ايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant future


---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 58
وحصلتُ على 122 إعجاب في 93 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ايوب صابر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ايوب صابر المنتدى : القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
افتراضي

من سيرة أحد الأيتام المشهورين والذي ينتمي إلى الفئة العمرية الرابعة عشرة وهي اليتم خلال السنة الثالثة عشرة من العمر من خارج قائمة الخالدون المائة:
إيمانويل كانط
مولده ووفاته: ولد في 1724م – وتوفي عام 1804م.
مكان الولادة: مدينة كونغسبرغ- في روسيا.
يتمه: توفيت والدته وعمره 13 سنة، وتوفي والده وعمره 22 سنة.
مجاله: فيلسوف من القرن الثامن عشر. وقد كان آخر فيلسوف مؤثر في أوروبا الحديثة في التسلسل الكلاسيكي لنظرية المعرفة خلال عصر التنوير الذي بدأ بالمفكرين جون لوك، جورج بركلي، وديفيد هيوم.
ولد إمانويل كانط في 1724 في كونغسبرغ عاصمة روسيا في ذلك الوقت، هي اليوم كيلننغراد في روسيا. وقد كان الرابع من بين أحد عشر ولدًا، أربعة منهم بلغوا سن الرشد. في حياته كلها لم يسافر أبدًا، ولم يبتعد أكثر من مئة ميل عن كونغسبرغ. والده جوهان جورج كانط (1682-1746م)، كان صانع أطقم فرس في مدينة ميمل شرق بروسيا، (الآن كليبدا في ليتوانيا). وأمه، ريجينا رويتر(1697-1737) ولدت في نورمبرغ. وكان جد كانط قد هاجر من اسكتلندا إلى شرق روسيا.
أما كانط فقد كان في شبابه طالبًا قويًّا ولو كان ضعيف البنية. وأظهر نضوجًا مبكرًا، وتعلم مدة ثماني سنوات اللاتينية، اليونانية، والعبرية، والفرنسية، والرياضيات، واللاهوت. ثم انضم إلى جامعة كونغسبرغ حيث اهتم بالفلسفة، والعلم، ودرس فيها مدة سبع سنوات، لكنه لم يتخرج بسبب ضائقة مالية. توفيت والدته في 1737م وتوفي والده في 1746م. لذلك ترك الكلية وخدم كمعلم خاص لأطفال الأسر الثرية قريبًا من كونغسبرغ. وفي أثناء هذه السنوات كرس وقت فراغه الطويل في الدراسة الذاتية وكتابة أطروحة. وفي العام 1755م عاد إلى الجامعة ودافع بنجاح عن الأطروحة، وأعطي وظيفة ملحق مساعد أستاذ.
وطوال ستينات وسبعينات القرن الثامن عشر كان ينشر كتبًا ومقالات في العلم والفلسفة والأخلاق والجمال والفلك والمنطق والميتافيزيقا. وكان محبوبًا بين طلابه، ليس فقط لأن محاضراته كانت حيوية لكن أيضا بسبب الملاحظات المرحة الكثيرة التي كان يقحمها. أخيرًا وفي 1770م كان قد أسس كرسي المنطق والميتافيزيقا براتب يمكن أن يعيش عليه. وبتنامي شهرته تلقى عروضًا من جامعات أخرى عرض بعضها عليه أربعة أضعاف راتبه. لكن في كل حالة كان رفضه قاطعًا، ليبقى في مدينة ميلاده.
وقد كان أي تغيير في محيطه المادي بما في ذلك ترتيب الأثاث يجعله غير مستقر. وقد طور عادة التحديق خارج النافذة في قبة كنيسة بعيدة حين يعمل أو يتأمل. وبعد عدة سنوات نمت أشجار في حديقة جاره وحجبت القبة، حيث بدأ كانت في التململ والقلق، ثم وجد أنه غير قادر على العمل، وحلت المشكلة حين قام الجار المعجب بالرجل المشهور ووافق بسهولة على تقليم الأشجار المخالفة. في عام 1755م نشر نظرية التناوب/الدوامة الشهيرة التي تشرح أصل العالم من دوران/تناوب السديم. وتعرف هذه النظرية اليوم بفرضية كانط-لبلاس لأنه في 1796م الفلكي الفرنسي بيير-سيمون د.لبلاس نشر نموذجًا مشابهًا مطورًا أكثر.
وخلق كانت منظورًا واسعًا جديدًا في الفلسفة أثر في الفلسفة حتى القرن الحادي والعشرين. ونشر أعمالاً هامة عن نظرية المعرفة، وكذلك أعمالاً متعلقة بالدين والقانون والتاريخ. أما أكثر أعماله شهرة فهو نقد العقل المجرد، الذي هو بحث واستقصاء عن محدوديات وبنية العقل نفسه. وهاجم الميتافيزياء التقليدية، ونظرية المعرفة، وأجمل مساهماته كانت في هذه المساحات. أما الأعمال الرئيسة الأخرى فهي نقد العقل العملي الذي ركز على الأخلاق، ونقد الحكم الذي استقصى الجمال والغائية.
لقد اعتقد كانط بان هناك طريقًا وسطًا بين التجريبية والعقلانية. بينما اعتقد التجريبيون أن المعرفة تكتسب بالتجربة وحدها، لكن العقلانيين تمسكوا بأن هذه المعرفة مفتوحة للشك الديكارتي، وأن العقل وحده يدلنا على المعرفة. وعلى أية حال اعتقد كانط أن استعمال العقل دون تطبيقه على التجربة يقود حتمًا إلى الوهم. بينما التجربة ستكون ذاتية مجردة دون الوجود الأول المضمن تحت العقل المجرد. لقد كان فكر كانط مؤثرًا جدًّا في ألمانيا، أثناء حياته، وقد نجح في نقل الفلسفة إلى ما وراء المناظرة بين العقلانيين والتجريبيين، واستمر أثره على الأفكار الفلسفية التي جاءت بعده.












عرض البوم صور ايوب صابر   رد مع اقتباس