اليوم الحادي والعشرون من رمضان...
وجدها تجمع بعض الحاجيات
وقف شبه مترنح :لازلت مصرة على الذهاب لمنزل والدك ...؟
هزت رأسها : بالتأكيد فأنا راغبة بمكان أستشعر فيه القرب من الله
ضحك: ولا تستشعري ذلك القرب إلا ببيت الطين الحقير ...؟
ردت :يا زوجي في كل بقاع الأرض نستشعر ذاك القرب لكني كرهت أن أمضي ما تبقى من رمضان في قصرك هذا بين المحرمات التي ملأته بها وإني راغبة بمكان لا أسمع فيه إلا ذكر الله ولا أرى إلا من يعبده ويتقرب له بالطاعات.
أطرق مفكرا: هل آتي معك لعلي أحس بالراحة التي لم يمنحني إياها هذا المشروب القذر ؟؟
تهلل وجهها بالبشر: تأتي معي عازما على غسل روحك قلبك وجسدك من كل المحرمات تأتي معي وترسل من ينظف هذا المكان مما يغضب الله وأعد إعماره بالطاعة والذكر ليكون جنة لكل عابد
دخل يجمع حاجياته :حتما سأفعل لكني بحاجة ماسه لمكان أكون فيه قريبا من الله مكانا كل من فيه يستشعر وجود الله معه.