ما اروعك وما اروع هذا الحب و هذا التساؤل
حالة استفاقة بعدما يغطينا النزف و الجروح و الالم نتساءل بيننا و بين انفسنا
اين الحب الذي كان
ومن الذي ادماه وجرحه و انكره
اين ذاك الهوى
اين ذاك الصرح ولماذا هوى
اين تلك الاماني اين تلك الاحلام
الوعود و العهود
اين ذهبت واي ريح ركبت و وغادرت
الفراق جفف حيويتنا من طوله
و علق ايامنا على حبال الانتظار و الدهشة
ننتظر منهم لو كلمه او حتى سلام
هو قدر المحبين ان يتعلقوا بايام الانتظار
و لكن هيهات من رحل يعود او تعود ارواحهم
كانت ايام
جميله تمتلك صديقا يساندك يشاطرك حزنك وفرحك يعطيك من نفسه ومن وقته كل نفسه ووقته
انيس لك بكل خطاااوي الحياة وظليل لك من وهجها وحروراتها
حبال التساول تلتف استاذي حول رقبة لسائل
ماذا جنيت لاعاقب وماذا جنى ذلك الطفل المعلق على مقصلة الانتظار ينادي ولا حياة لمن ينادي ولا رحمة و لا رأفة
استاذي
تقبل خربشات محبرة حركتها ابداع قلمك و فيض نبضك و احاسيسك الصادقة
عبدالرحمن منصور وكل نص يقول الجمال و الابداع هنا
بوركت و لا فض فوك