[align=center][tabletext="width0%;"][cell="filter:;"][align=justify]كنت هنا، وقرأت تلك السطور، التي تتحدث عن العلاقات الاجتماعية، وما سر الاستمرار لها؟
لوهلة وجدت بأن الموضوع أُعطي حقه بالكامل من الاستيفاء، وخاصةً بتعقيب الأعضاء، فكلٌ أجاد أفضل مني.
لكنني أحببت أن أضيف نوعًا مداريًا هنا.
أتعجب من نفسي أحيانًا حينما تود أن تُحيي علاقة ما اجتماعية.
أُسائِلها هل أنتِ يا نفس مستعدة لهذا؟
فأضحكُ منها حينما تجيب كالطفل الصغير ( نعم ) ( نعم ) بل كأني أتخيلها كأنها تبتسم وتحثني على التعجّل بهذا.
وتأملت قليلًا، فهل تتوق النفس لنفس أخرى أو لأنفس!!
أذعنتُ للنفس، وكانت العلاقات تتلو العلاقات، وعجيب حينما أرى الإعجاب في ساعة ما، وأرى التذمر في ساعة أخرى من نفس العلاقة، فالنفس في مد وجزر على ما يروق لها.
هنا لكي أحافظ على أي علاقة ما، كان يجب علي أن أروّض النفس أولًا.
وأعيد تربيتها، وأقيس ما عيوبها، وما يميزها.
فإن نجحت علاقتي مع النفس، نجحت علاقتي مع الآخرين.
( ما هذا لعلي أهذي ) لكنها قناعة شخصية.
تحية وتقدير.
أخوكم,
( علي آل علي )
[/align][/cell][/tabletext][/align]