اف لذلك الوجع.... الذي يخجلنا حتى الأعتذار .. وعن ماذا نعتذر!! ..
استنزفنا الشعارات حتى باتت مكربنة ..وتوالت على توارثها الأيادي .. راية من غير قائد ..
وأغرورقت عيوننا بدموع .. نازفة .. حتى بتنا لا نستعذب ملوحتها ..
كم روح اغتيلت ..
وكم حرية سلبت ..
وكم كرامة انتهكت ..
تألفوا والالأم ..
حتى باتوا منه يبتسمون ..
إلى متى ..
صدقيني .. لا أمتلك إلا أعتذار مخجل ..
لكن .. عزائي .. لا يختلف .. على ما عتدتم على سماعه .. يوما ستحلقون في خضم أنتصار ..
سيولد ولومن رحم عقيم ..
قصة .. لا يتقنها .. إلا انت .. ولا غير ..