25-01-17, 01:13 PM
|
المشاركة رقم: 3
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
:: كاتب وباحث :: |
الرتبة: |
|
|
كاتب الموضوع :
ايوب صابر
المنتدى :
القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
نموذج من سيرة أحد الأيتام من بين قائمة "الخالدون المائة"، والذي ينتمي إلى الفئة العمرية الخامسة عشرة وهي اليتم خلال السنة الرابعة عشرة:
توماس جيفرسون
مولده ووفاته: ولد في عام 1743م- وتوفي في عام 1826م. مكان الولادة: فرجينيا – الولايات المتحدة. يتمه: مات أبوه وعمره أربع عشرة سنة. ولد توماس جيفرسون في 13 أبريل 1743م من أسرة ارتبطت ارتباطًا وثيقًا ببعض الأفراد الأكثر بروزًا في ولاية فرجينيا، وترتيبه الثالث من ضمن ثمانية أطفال. كانت والدته جين راندولف. أما والد جيفرسون فكان بيتر جيفرسون، وهو مزارع ومراقب في ولاية فرجينيا. في عام 1752م، التحق جيفرسون بمدرسة محلية يديرها وليام دوغلاس، وهو مدير اسكتلندي. وفي سن التاسعة، بدأ جيفرسون دراسة اللغة اللاتينية واليونانية والفرنسية. توفي والده في 1757م، عندما كان عمره 14 عامًا. ورث جيفرسون حوالي 5،000 هكتار (20 كيلومتر مربع) من الأراضي، وعشرات من العبيد. وبعد وفاة والده درس في مدرسة العالم الناظر جيمس موري من 1758 حتي 1760م. وفي عام 1760م دخل جيفرسون كلية وليام اند ماري في وليامز في سن السادسة عشرة، وهناك درس مدة عامين، وتخرج مع مرتبة الشرف الأولى في عام 1762م. كما أتقن الفرنسية، وكان يحمل كتاب قواعد اللغة اليونانية أينما ذهب، ويلعب على الكمان، ويقرأ لتاسيتس وهوميروس. وكان طالبًا حريصًا، وأظهر الفضول المتعطش في جميع الميادين. اشتغل بالتدريس، ثم درس القانون. وعرف بفصاحته، إلا أنه لم يكن خطيبًا جماهيرياًّ، بل كان يغلب عليه الصمت، فقد اشتهر في برلمان فرجينيا والمؤتمر القاري بكتابته عن المسألة الوطنية أكثر من أحاديثه حولها. انتخب عضوًا للكونغرس، وكتب في أثناء ذلك مسودة إعلان الاستقلال التمهيدية، كما وضع قانونًا يضمن الحرية الدينية طبق سنة 1786م. وتقلد منصبًا وزاريًّا في حكومة الرئيس واشنطن، إلا أنه استقال منه عام 1793م بسبب الخلاف مع ألكسندر هاملتون. نمت في عهده خلافات سياسية عنيفة، كما برز الحزبان الجديدان: حزب الفدراليين، وحزب الديمقراطيين الجمهوريين المعروف حاليًا باسم الحزب الديمقراطي. وتنامى الخلاف السياسي عام 1800م إذ حاول الجمهوريون أن يعلنوا الرئيس ونائبه من حزبهم. وبرز في أثناء تلك الأحداث خصمًا للاستبداد، وكتب في ذلك رسالة مشهورة. ومما قام به في عهده أنه خفض من النفقات العسكرية والميزانية العامة، واتخذ إجراءات عديدة قلص بها الديون الأمريكية بمعدل الثلث. وسعى إلى الحفاظ على أميركا محايدة إبّان الحرب الفرنسية البريطانية، مما أدى بفرنسا وبريطانيا إلى تأييد سياسة بلاده المحايدة. وهناك مقولة أبداها الرئيس الأمريكي عن الوظائف العامة المدنية في حديث له بتاريخ 12 تموز 1801 وهي: القلة يموتون، ولا أحد يستقيل.
|
|
|