اليوم السادس عشر من شهر الرحمة
كان يحمل الطعام لإخوته الجياع فوالده وقع فريسة المرض وأصبح مسئولا عن العمل وتوفير الطعام والشراب للعائلة حتى يقف والده على قدميه من جديد.
مر بباب صديقة الذي فقد أمه منذ أسبوعين فنظر للطعام في يديه
هم لا أم لهم تعد طبقا بسيطا إن أعجزهم الفقر عن شراء الطعام أما نحن فحفظها الله لنا
قرع باب المنزل وترك الطعام عائدا لبيته وكله يقين من يطعم لوجه الله رزقه الله من حيث لا يحتسب
فتح باب بيته يحمل الخبز وإذا بالروائح الشهية تملأ المكان
سأل شقيقه الأصغر: ما هذه الروائح الطيبة
الفتى :أتانا الجار يحمل أطباق الطعام والكثير من الأطايب فرحا بولده البكر .