نشأت مدللة لأنها آخر العنقود تحتمي بوالديها عند كل خطأ ترتكبه فلا يستطيع أحد من أخوانها أن يعاقبها مهما عظم خطأها
طلباتها مجابة قبل حتى أن تكلف نفسها بالطلب هكذا نشأت نورة ولكن أين كل هذا بعد أن ماتت والدتها إثر معاناتها مع مرض الفشل الكلوي الذي أدى في النهاية إلى رحيلها وبعدها بأشهر قليلة تزوج الأب ولم تسمح لها زوجته بالبقاء معها وأجبرتها الظروف إلى السكن مع الأخ الأكبر وهو صاحب أسرة كبيرة.
فبقيت معهم تخدم هذا وتتفادى غضب هذا حتى لا تتعرض للضرب والإهانة من أخيها الذي كان يتحين الفرص لإذلالها
ربما ردا لما كان يعانيه من الظلم بسببها.
واستمرت حالتها اليائسة إلى أن تقدم لها شاب لم يكن بالملائم لها
ولكنها وافقت هروبا من بقائها مع أسرة أخيها وتزوجت ولم يستطع زوجها أن يخفي طبعه السيئ عنها كثيرا فينهال عليها بالضرب ويمنعها من الخروج ويقف لها عند كل أمر ومع هذا بقيت متمسكة بالعيش معه بإعتبار أن حياتها معه أفضل من حياتها مع أخيها..