مريم
يسعد لي صبااااحك بكل خير
ما اجمل تحسسك للجدران
هكذا حال المؤمن يتحسسن و يدل على الخير
خلف الجران انين عجوز علا صوتها تبكي ابنا شيطانا حملته على وهن و ارضعته على وهنا ووضعت اللقمة بفمه قبل فمها تريده عونا لهذه الدنيا واذا به سوطا يجلدهم بالشيخوخة
خلف الجدران جحود مقابل رحمة الاباء والامهات
خلف الجدران ماتت كفوف الوفا بسبب ابناء عاقين جاحدين
وجفت كفوف حانية كانت للوفا عنوان
مريم
ساعود لان الانين علا و النحيب علا خلف الجدران قصص
بعضها سمعنها من الافواة و البعض تركت رسمها على الجدران و الزمت الشفاة الصمت
لي عوده
طاب لي المكوث هنا قليلا فهنا القلوب قد بلغت الحناجر ولا حياة لمن تنادي الا نحن نكتب لعل الحال يعتدل عن ميلانه
نسيااااان