الموضوع: المسافة 13.
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-12-22, 04:34 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
 عبدالرحمن منصور  
اللقب:
الــوجــــيه
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية عبدالرحمن منصور

بيانات العضو
التسجيل: 21-10-09
العضوية: 2
المواضيع: 195
المشاركات: 1807
المجموع: 2,002
بمعدل : 0.38 يوميا
آخر زيارة : 02-05-24
الجنس :  ذكر
الدولة : السعودية
نقاط التقييم: 20966
قوة التقييم: عبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond repute


كاتب الشهر فبراير 2012 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 2,707
وحصلتُ على 1,279 إعجاب في 553 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
عبدالرحمن منصور غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : بيروت المنتدى : قــطــرات الـقـصـة والروايــة
افتراضي

فكرة اخراج الشخصيات من حدث إلى حدث جديد ومكان وزمان جديدان
و الالتقاء بشخصيات أخرى جديدة ... فكرة رائعة جدا وراقت لي كثيراً
والقصة في مجملها كتبت بأسلوب رائع وجميل ولكن ما يعيبها بعض الأخطاء البسيطة
التي بمقدورك أن تتجاوزها واسمح لي بتبيان ذلك .

بعض الأخطاء لن أقول الإملائية فلدي يقين أن مشكلتك فقط في اللخبطة ما بين أزرار الكي بورد
وهي منتشرة في اجزاء النص ولكن اكتفي للإيضاح بمثالين:
- أو تكون لك رغبة أن تكوني حبيبي = تكون
- ولا أتق في البدايات - أثق

تسكين بعض الحروف المتحركة خصوصاً تنوين الفتح مثل...
- قد لا يكون أمر مهم وقد يكون شيء بسيط في مفهوم الكاتب
(( قد لا يكون أمراً مهماً وقد يكون بسيطاً في مفهوم الكاتب ))
- الرغبة هي الدافع الحقيقي حتى تنجز أمر معين مهما كان نوعه وشكله ، سواء كان أمر جيد أو قبيح
(( الرغبة هي الدافع الحقيقي حتى تنجز أمراً معيناً مهما كان نوعه وشكله ، سواءً كان أمراً جيداً أو قبيحاً ))

بعض الأخطاء الأسلوبية مثل:
- لا تشغل بالك في البحث عنه حتى تنتهي.
((عموماً ... لا تشغل بالك في البحث عن العنوان حتى تنتهي من القراءة - أو – تنهي قراءة الرواية))
فأنت تحدثت عن العنوان فيما يقارب الثلاثة أسطر فلا يحسن في هذه الحالة أن تستخدم الضمير
بل تستخدم الاسم الصريح لأن الضمير في هذه الحالة قد يشوش على ذهن القارئ ويسال نفسه " عنه " عن ماذا .... و من ماذا ينتهي .؟
و استخدام كلمة " عموماً " أو " على أية حال" يعطي القارئ انطباعاً أن هناك انتقالاً من حالة ذهنية لحالة ذهنية جديدة

- وأنا أراقبها تقوم أحيانًا من مقعدها وتتفقد أمر، وكأنه موجود كـ حقيقة، هي تراها
(( الضمير في اخر هذا السطر " هي " غير ضروري وعقد المعنى
بينما كان نفس الضمير ضروري في بداية السطر .. بهذا الشكل
وأنا أراقبها وهي تقوم أحيانًا من مقعدها وتتفقد أمراً، وكأنه موجود كـ حقيقة تراها))

- هذا يعني أن في الأمر سرّ حقيقي لهذا الكتاب، وكأنها نوع من الشعوذة يحملها، هو يسقط وتخرج منه شخصيات الحدث
(( هذا يعني أن الكتاب يحمل سراً.! وكأن فيه شيء من الشعوذة، فكلما سقط خرجت شخصية من بين أحداثه))

- هل ستخبرني بحكايتها، أم أنك متردد من فعل ذلك
(( هل سيخبرها بالفعل أم بالقول .؟))

- لأني قد أكون جزء منها؟
(( فقد أكون جزءاً منها.! ))


- لكن قد تكون المرأة لديها سرّها ولديها حكايتها
(( لكن قد تكون هذه المرأة تحمل سراً وحكاية.
فكلمة "تحمل" لها دلاله أعمق وارتباط أقوى بالسر من كلمة "لديها"
و اسم الإشارة " هذه " للدلالة على قرب المكان ما بين الشخصيات))

عموما لن أطيل عليك هذه بعض الملاحظات الكتابية أو الأسلوبية التي لفتت أتباهي أثناء القراءة
وهي في أغلبها ملاحظات تتعلق باستخدام الضمائر وتوظيفها بشكل جيد داخل النص لكي لا تشوه أو تعقد المعنى في ذهن القارئ أما النص أو القصة في مجملها تحمل فكرة فريدة جداً ورائعة وتنم عن مخيلة خصبة وخلاقة.

ملاحظة أخيرة " بيروت " فيه كل الاحتمالات مثل " الغدير" و " بندق "

لك خالص التحية












عرض البوم صور عبدالرحمن منصور   رد مع اقتباس