أهلا بأخي القدير : أبو غلا .
هم لا يعلمون يا أخي أننا نتعلم منهم من حيث لا يعلمون , كيف أنهم يمثلون صورة حقيقية لجلد الحياة التي تتقاذف عليهم بكل الأحوال وهم يتجر عون الصبر من أجل لقمة العيش !! ليس لهم نصيب من الحياة ومن يطويهم الشوق إليهم إلا بعض أوراق تحكي لوعة القسوة التي يقتاتونها من أجل أسرة !!, وأشهر فقط ليعود حتى يشتعل الرأس شيبا وهو أمله فقط أن يؤمن حياة بسيطة لمن هو معول أن يسد رمق حاجتهم !!
ونحن بكل ضعف أخي ندعي الغربة , والفراق , ننزف الحروف شوقا لاستظلال مع من نحب ..
أما وقولك من يسيء تعاملهم فأظن أن مجتمعاتنا العربية وخاصة الخليجية تكاد تكون فيها هذه الحالات شاذة .. بل وتجد من ينكرها ويمنع مثل تلك التصرفات الطائشة .. (بس تعال هنا وراك اقتصرت على الحريم دون الرجال ..!!
حضور يتحفنا بكل الخير والطيبة التي عرفناك بها أخي ..