الموضوع: تأمـلات ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 28-05-11, 09:57 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
 الوردة الظامية  
اللقب:
:: قلم ماسي ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية الوردة الظامية

بيانات العضو
التسجيل: 14-06-10
العضوية: 147
المواضيع: 64
المشاركات: 1462
المجموع: 1,526
بمعدل : 0.30 يوميا
آخر زيارة : 03-09-12
الجنس :  وردة
الدولة : ينبع ..
نقاط التقييم: 1160
قوة التقييم: الوردة الظامية has much to be proud ofالوردة الظامية has much to be proud ofالوردة الظامية has much to be proud ofالوردة الظامية has much to be proud ofالوردة الظامية has much to be proud ofالوردة الظامية has much to be proud ofالوردة الظامية has much to be proud ofالوردة الظامية has much to be proud ofالوردة الظامية has much to be proud of


الوسام البرنزي الوسام الأول للمشرف المميز 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 4
وحصلتُ على 43 إعجاب في 31 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الوردة الظامية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
المنتدى : قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
افتراضي تأمـلات ..







لماذا ..وكيفْ




لماذا إذا ما أفاقَ المساءُ ونامَ الوجودْ ..

ودثّرتِ الأرضُ ما فوقها بِردَاء الهُجُودْ ..

رفعتُ لأجلهمُ الدعواتِ ومِلْحَ السُّجودْ ..

وهم بين قلبٍ .. يُسَرُّ لكَرْبِي ..


وقلْبٍ حَقودْ !


*

فإنْ كانَ ذا فطرةً في البَرَايا ..

لِمَ الصّبْحُ يهدِي البلابِلَ بُشْرَى بيَوْمٍ جَديدْ ..

ويطرُقُ أبوابَ أعشاشِهَا بالضياءِ ..

فتشكُرُه برَقِيقِ النّشِيدْ ..

وكيف العصافيرُ تُحْيِي احتفالاً بَهِيجَاً بِهِ ..

تشارِكُها عاطِرَاتُ الوُرُودْ …!











لماذا .. وحينَ


لماذا أسِرُّ إليها بأمْسِي وجُرْحِي الأليْمْ ..

وأوْدِعُ في صَدْرِها زَفَراتِ العَنَاءِ القديمْ ..

وأسْرِي .. فأسْمَعُ سِرِّي يُدَاوَلُ بين النُّجُومْ

وقد أقسَمَتْ لي بألا تبُوحَ ..


بتلك الهُمُومْ ..!







*



فإنْ كانَ حِفْظ العُهُود مُحَالاً

لماذا إذا ما اكْتَوَى البَحْرُ تَحْتَ سِيَاطِ الشموسِ وصفْعِِ السَّمُومْ


يسِرُّ بآلامِهِ للسّماءِ


فيَحْفَظُ صَدْرُ السّمَاءِالغُيُومْ ..

وحينَ يَضِيقُ بما يَحْتَويه ..

يُعِيدُ إلى البَحْرِأسْرَارَه في ظِلالٍ وغَيْثٍ ..

ومَسْحَةِ عَطْفٍ بكَفّ النَّسِيمْ .

*
لماذا .. وآهْ

لماذا يقُولُ بِأنّي إليْه أحَبُّ الرِّفاقْ ..

ويعْجِنُ في وجْهِهِ بَسْمَة مِنْ طَحِينِ النّفَاقْ ..

ويزعم أني إذا غبتُ عنه تشَظَّى وتاقْ ..

وخَلفِيَ .. يَدْفِنُ في مَنْ أحِبُّ ..


بُذورَ الشِّقاقْ .. !







*



فإن كانَ بَذلُ الوفاءِ عَسِيراً ..

لمَ المَوجُ وهو بِعَرْضِ البِحَارِ كمِثلِ الجِبَالْ..


يتيِّمُهُ عِشقُه للشواطِيْ ووَجْهِ الرِّمَالْ..


فيَطْوِي المُحِيطاتِ سَعْياً إليها..

ويُفْنِي قُوَاه ليَفنَى لديها..

ويغفُوَ كالطـِّفلِ بَيْن يَدَيْها..

وليسَ لغَفْوتِه مِنْ فَوَاقْ ..

فآهٍ .. على مِثلِ هَذا اللقاءِ ..

وآهٍ .. على مِثلِ هذا الفِرَاقْ !









أحمد المنعي















عرض البوم صور الوردة الظامية   رد مع اقتباس