انتظرتك ألف عام على ارضِ المطارات
الى أن عدت ، و في قلبي لك مشاعر الاشواق
تطير في السماء كآسرابٍ من طيور
و كانت بسمتي تشرق على وجهي
كلما تذكرت بأنك اصبحت ذاك القريب
لقد طار بي الامل الى السماء السابعة
إلى أن هوت بي الخيبةُ إلى جوف أرض الحزن
حاولت النهوض و جمع شتاتي و ضوضاء مشاعري
لأعود الى الواقع خاليةً من خيبتك ولكنني ... فشلت
في ان اسجنك في جب ارض فأصبحت تحاصرني هنا
و في كل عمرٍ اتذكر بهِ خيبتك اكرهني اكثر
اي عاشقٍ سيء هو أنت...؟
بعد عمر الانتظار تركتني لكل الغرباء
و ابتعدت أنت ، بعذرٍ اقبح من ذنب
لكِ الحق يا سيدتي بالبحث عن الشخص المناسب
ليستوفي فصول الحب و يكتفي بكِ ..؟
ابعد هذا العمر تخبرني..؟
تباً لرجولتك ..؟!
و لعمرٍ قد اضعته بالقرب من (......)
يخشى المجتمع .. و العادات و تلك التقاليد
ولا يخشى أن يحمل في قلبه امام الله انثى سراً..؟!
هذهِ الانثى التي تركت في قلبها كسراً
تقسم لك أن لا انثى ستحبك بقدرها
ولن تتحمل غطرستك أنثى
أنا على يقين لان كل الاثاث يحببن رجلاً شرقياً ثائر و غيور
و أنت تشبه الرجل الغربي كالثلج تماماً لا غيور و لا يثور
تمت........