اليوم العاشر من رمضان
هذا اليوم الذي مضى ليمضي معه الثلث الأول من ضيف عزيز على قلوب المسلمين
\
/
اجتمعت الأسرة حول مائدة الإفطار على أن أحمد استجاب لرنة هاتفه فأخذ بضع حبات من التمر وزجاجة ماء
نظر لأسرته نظرة وداع فقد يمضي كما مضى هذا النهار
أمسكت أمه بيده دامعة العين : ألا تفطر معنا ياولدي ...؟
ابتسم بحنان : والله يا أمي لست أفضل على هذه الجلسة شيء ...لكنه الجهاد من ينادي
يا أمي أبواب الجنة فتحت أرجو أن تسألي الله لي الشهاده فأفطر في جنة الخلد مع حور العين
تركت يده متمتمه اللهم انصرهم واقضي حاجتهم اللهم رد عدوهم خائبا ولا تحرمنا صحبتهم في جنانك
\
/