عرض مشاركة واحدة
قديم 23-02-10, 01:17 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
 متاهة الأحزان  
اللقب:
:: نبضي قصة ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية متاهة الأحزان

بيانات العضو
التسجيل: 01-11-09
العضوية: 16
المواضيع: 102
المشاركات: 1637
المجموع: 1,739
بمعدل : 0.33 يوميا
آخر زيارة : 09-02-24
الجنس :  انثى
الدولة : غياهب الفقد
نقاط التقييم: 7239
قوة التقييم: متاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond repute


---وسام التميز الثاني--- ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 660
وحصلتُ على 448 إعجاب في 262 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
متاهة الأحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : متاهة الأحزان المنتدى : قــطــرات الـقـصـة والروايــة
افتراضي

شاحبة الوجه غائرة العينين هل أنت مريضه ...يبدو عليك الإرهاق الشديد ...
ردت بعفوية : نعم {دقت على صدرها مبتسمة} شكراً سأكون بخير .

انصرفت عنه ليغرق مفكراً ـ هل هي مصابة بمرضٍ في القلب , نعم قد يكون فهي تبدو كزهرةٍ رائعة تحتضر تحت وقع الخريف .
غادر المكان لكنها تسيطر عليه تقطن أرجاء ذاكرته تنساب في نفسه كجدولٍ يرويه بالحياة
ترى هل هذه بداية الحب ...؟؟؟
هل آن له أن يستسلم لعشقها ...؟؟؟ قلبه الحصين دكت أسواره أخيرا ...؟؟؟
على مقربة من المكان التقى وشقيقه ,نظر متسائلاً
مارك إلى أين تذهب فهذه كلية الآداب وأنت في قسم المختبرات أم أنك لازلت على علاقة بالصديقة الدميمة .
رد عليه ضاحكاً : انتهت محاضراتي هذا النهار ليس الأمر كما تظن لدي موعدٌ مع أحدهم سأغادر بصحبته .
هكذا غادر إلى حيث لا أحد يعلم فهو وكما تعتقد لورا ـ مخلوقٌ من نور ـ يحضر من الـ لامكان ويغادر إلى الـ لامكان .
هذا النهار الشقي خرجت لورا قبل انتهاء المحاضرة فهي مرهقة لا تستطيع المتابعة ...
على أحد المقاعد الخشبية رأته جالسا يحدق بالزهور حين وبساعته حينا آخر على أن شيئا ما ضيق على روحها .
أرادت أن تقترب لكن ثمة إحساسٌ غامض بغيض يثنيها ويرد خطواتها ...سرى الاشمئزاز بين أضلاعها يرد خطواتها عن الاقتراب .
تظاهرت أنها تمر في طريقها بالقرب منه , نظرت له ذلك العذب رفض جداول نوره قلبها دون مقدمات .
بلا إرادة تسارعت خطاها تفر من المكان على أنه استوقفها :
لو سمحتِ هل لي ببضع دقائق ...؟؟؟
أحست برجفة سرت بالصدر تخلخل أضلاعه بغمامة سوداء كست مشاعرها استدارت تنظر في وجهه في عينيه للبسمة الرقيقة العذبة لم تقترب أبدا بل تراجعت للوراء حين خطى نحوها ...صمت مميت أطبق على قلبها.
أخيرا وقف أمامها وكالعادة نظر في عينيها أردت أن أسأل :
هل تدرسين الآداب ...أنت من طلاب هذا الفرع ...هل يحق لي أن أعرف اسمك ...؟؟؟

انتفضت : لماذا تسأل لأي شيء تريد الوصول ...؟؟؟












توقيع : متاهة الأحزان

وذاكرة القلب أبدا لا تمحى

عرض البوم صور متاهة الأحزان   رد مع اقتباس