09-06-17, 08:08 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
:: كاتب متألق:: |
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
بيانات العضو |
التسجيل: |
24-01-17 |
العضوية: |
856 |
المواضيع: |
49 |
المشاركات: |
191 |
المجموع: |
240 |
بمعدل : |
0.09 يوميا |
آخر زيارة : |
04-12-19 |
الجنس : |
الجنس
|
نقاط التقييم: |
880 |
قوة التقييم: |
|
الإعـــــجـــــــاب |
عدد الإعجابات التي قدمتها: 75
وحصلتُ على 87 إعجاب في 65 مشاركة
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
الصخب
[frame="7 80"]
الصخب
و أسأل
أفي عينيك ينبت خوفي
حين المساء
ليس كالمساء
و النار تطفئ نور الماء
و هديل السبحات
و ناي الترتيل ؟
أستجدي مائي
كي يهب أنثاي
أنثى تفني بها
ما تبقى لها من حلم
و ذاكرة تترصد الرياح .
و أسأل
أفي قلبك معبد
هاتي العابرات ؟
لهن شوق البوح
و أنين الحلم .
و أعد كدمات الفؤاد
وما تحصل في بوصلة النسيان
من جراح .
و أسأل
أفي عينك
هاتي النذوب
و تلك الثوابيت
و الذبابة المشنوقة
في شعرة عاشقة
هجرت فرح الأطفال
و نامت
قريرة الحزن
في حضن أول عابر
ينقذها من جنونك ؟
و أسأل
أفي العمر
متسع من الخبل
كي تسافر
في سحاب الحرف
مرة
لا مرتين
و تنعش ذاكرة الماء ؟
و أسأل
ألشمسك ظل
يسكنه خوف البدايات
و رعشة المسافات ؟
و اسأل أنثاي
لم أقرضك عذب حلمي ؟
تمزقين ستائر الشهوة
و تنتعلين الصخب .
و أسأل
لم الشعراء يتبعهم الغاوون
و ليس الأنبياء
و كل العاشقين
و ليس بعضهم ؟
و أسأل
لم لم أتعض من أخطائي الآتية
كي استبيح كل الفتنة
التي تسكن خاطرتي
و ما تلقف حزني
من كبوات عابرة ؟
و أسأل
لم لا تكبر
أيا صغيري
كي ألقنك حزني
و أقرأ هزائمي
في عينيك
و تنير أبهائي بصخبك الوارف ؟
أراك كما أشتهي
حلمي المؤجل
حتى يكتمل بدر الأرق
و أناجي طيف الآنثى
و ليل الفرسان
و شاي الأحلام
و عطر التاريخ
و نهاية الأندلس
و بداية القصيدة
و أهلي الذين ضيعتهم
ذات منعطف
حين انكسر غصن
بين حرفي
و زغاريد الولادة الأخيرة .
ذات حزن
سأجلس أمام خوفي
وألقن صوري
كل ما مر بي
من اشتياق و عشق أكيد .
أيها الواقفون
خلف نعش الظلال
انتشروا في الفوضى قليلا
كي أعبر الى محراب صمتي
وحيدا .
و أفترش بياض النهايات
بياض الولادات
نزق الرؤيا
و ذكرى لقاء العشق الأول .
سأكون
و قد لا تكونون
الا وراء النعش الأخير
من معاهدة الموت .
من يقدر على البوح ؟
الا ......
و أسأل
أفي عينيك
يموت خوفي ؟
و أسأل
أفي قلبك
ثابوت النهايات ؟
و أسأل
ألشمسك
شمس تحلق فوق سقف الأحلام ؟
و أسأل أنثاي
لم أنت صخب الجنائز
و صمت القبور؟
و أسأل
لم الشعراء
يتبعهم الغاوون ؟
و أسأل
لم السؤال ؟
و الجرح مشرع
على كل الاحتمالات.......
للشاعر المبدع
ادريس سراج [/frame]
|
|
|