لقد كان أبناء الحارة .. يتظاهرون يحملون لوحات مندده بي أنا ..
يحرقون صوري في ازقة الاسياب هناك ..
وحين اجد أنه لا مناص من التحدث لهم .. ارسل خطاب الى فتوة الحارة التي بجواري...
واعطيه احداثيات المظاهرة .. فيقتحمها هو واتباعه حتى يستنزفها ..
حينها يأتون لي يستنجدون ..
رافعين الاعلام وصوري وصرخات تمجيد لي ... يا نمط يا حبيب .. اضرب لنا
تل الذيب ((حارة مجاوره )) ...
حينها تنقلب المظاهرة الى تأييد شامل حتى مع طغياني ....
ثم بنيت لهم ساحة بعيده عن سكني يتظاهرون فيها نهارا وفي الليل يلعبون الطاولة
ويشربون النرجيله ... وبهذا اكتفيت شرهم وما زلت انا زعيم الحارة تجبا الي
الضرائب