عرض مشاركة واحدة
قديم 28-01-17, 02:37 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
 ايوب صابر  
اللقب:
:: كاتب وباحث ::
الرتبة:

بيانات العضو
التسجيل: 05-12-16
العضوية: 831
المواضيع: 58
المشاركات: 335
المجموع: 393
بمعدل : 0.15 يوميا
آخر زيارة : 22-07-17
الجنس :  الجنس
نقاط التقييم: 1531
قوة التقييم: ايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant future


---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 58
وحصلتُ على 122 إعجاب في 93 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ايوب صابر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ايوب صابر المنتدى : القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
افتراضي

نموذج من سيرة أحد الأيتام من بين قائمة "الخالدون المائة"، والذي ينتمي إلى الفئة العمرية الثامنة عشرة وهي اليتم خلال السنة السابعة عشرة:

بتهوفن
اسمه الكامل: لودفيج فان بيتهوفن (بالألمانية: Ludwig vanBeethoven)
مولده ووفاته: ولد في 1770م- وتوفي في عام 1827م.
مكان الولادة: في مدينة بون- ألمانيا.
يتمه: توفيت والدته وهو في سن السابعة عشرة.
مجاله: مؤلف موسيقي ألماني عظيم- ويعتبر من أبرز عباقرة الموسيقى في جميع العصور. وأبدع أعمالاً موسيقية خالدة.
شهدت مدينة بون الألمانية ميلاد الفنان العبقري لودفج فان بيتهوفن في 16 ديسمبر سنة 1770م، وتم تعميده في 17 ديسمبر1770م. ظهر تميزه الموسيقي منذ صغره، فنشرت أولى أعماله وهو في الثانية عشرة من عمره سنة 1783م. اتسعت شهرته كعازف بيانو في سن مبكرة، ثم زاد إنتاجه وذاع صيته كمؤلف موسيقى. عانى بيتهوفن كثيرًا في حياته، عائليًّا وصحيًّا، فبالرغم من أن أباه هو معلمه الأول الذي وجه اهتمامه للموسيقى، ولقنه العزف على البيانو والكمان، إلا أنه لم يكن الأب المثالي، فقد كان مدمنًا للكحول، كما أن والدته توفيت وهو في السابعة عشرة من عمره بعد صراع طويل مع المرض، تاركة له مسؤولية العائلة. مما منعه من إتمام خطته والسفر إلى فيينا، عاصمة الموسيقى في ذلك العصر. فكان التأليف الموسيقي هو نوع من أنواع العلاج والتغلب على المشاكل بالنسبة لبيتهوفن.
في عام 1789م تحقق حلمه أخيرًا، فقد أرسله حاكم بون إلى فيينا، وهناك تتلمذ على يد هايدن. ولكن بيتهوفن، صاحب الألحان واجه بعض الخلافات مع معلمه، وعندما سافر هايدن إلى لندن، تحول بيتهوفن إلى معلمين آخرين مثل ساليري وشينك وألبريشتبيرجر. وقد أسهمت كل هذه الدروس والاحتكاكات في تكوين شخصية بيتهوفن الفنية. وحاول أن يشق لنفسه طريقًا كعازف في عاصمة الموسيقى، وسرعان ما لقي مكانة كبرى وبخاصة في الأوساط الأرستقراطية. فقد حاز على إعجاب الأسرة الملكية، وعومل كصديق أكثر منه مؤلفًا. بالرغم من ذلك فقد عاش ومات فقيرًا، غناه هو أعماله الفنية المتميزة.
بدأت إصابة بيتهوفن بالصمم، فبدأ في الانسحاب من الأوساط الفنية تدريجيًّا، وأمضى حياته بلا زواج يرتبط بعدة علاقات عاطفية. إلا أنه لم يتوقف عن الإنتاج الفني، ولكن أعماله اتخذت اتجاهًا جديدًا. ومع ازدياد حالة الصمم التي أصابته، امتنع عن العزف في الحفلات العامة، وابتعد عن الحياة الاجتماعية، واتجه للوحدة، وقلت مؤلفاته، وأصبحت أكثر تعقيدًا. حتى أنه رد على انتقادات نقاده بأنه يعزف للأجيال القادمة. وبالفعل ما زالت أعماله حتى اليوم من أهم ما أنتجته الموسيقى الكلاسيكية العالمية. واكتسبت اثنتان من السيمفونيات التي كتبها في صممه أكبر شعبية، وهما السيمفونية الخامسة والتاسعة. كما أنه أحدث كثير من التغييرات في الموسيقى، وأدخل الغناء والكلمات في سيمفونيته التاسعة. فجاءت رسالته إلى العالم "كل البشر سيصبحون إخوة".
تشمل مؤلفاته للأوركسترا تسـعة سيمفونيات، وخمس مقطوعات موسيقية على البيانو ومقطوعة على الكمان. كما ألّف العديد من المقطوعات الموسيقية كمقدمات للأوبرا.
بدأ بيتهوفن يفقد سمعه في الثلاثينيات من عمره، إلا أن ذلك لم يؤثر على إنتاجه الذي ازداد في تلك الفترة وتميز بالإبداع. وبالرغم من اليأس الذي أصابه في أوقات عديدة، وكاد يصل به للانتحار، إلا أنه قاوم ووجه طاقته كلها للإبداع الفني. حتى أنه قال يومًا :«يا لشدة ألمي عندما يسمع أحد بجانبي صوت ناي لا أستطيع أنا سماعه، أو يسمع آخر غناء أحد الرعاة بينما أنا لا أسمع شيئًا، كل هذا كاد يدفعني إلى اليأس، وكدت أضع حدًّا لحياتي اليائسة، إلا أن الفن وحده هو الذي منعني من ذلك». وطالما أضاف عدم تفهم الناس لحالته ألمًا على ألمه. ولكن معاناته لم تطل كثيرًا، فقد توفي عن عمر يناهز السابعة والخمسين، بعد أن أثرى الموسيقى الكلاسيكية العالمية، وصار أحد أعلامها الخالدين. ألف تسع سمفونيات خالدة إضافة إلى عدد آخر كبير من القطع، الموسيقية منها اثنتان وثلاثون سوناتا أشهرها السوناتا الرابعة عشرة والمعروفة لاحقاً بـ (ضوء القمر)، سوناتا Appassionato والعاصفة (The Tempest) وال Hammerklavier. ولبيتهوفن أعمال أخرى على البيانو ليست بضخامة السوناتا إلا أنها قد تكون أكثر شهرة وقد سميت "Bagatelle" وهي كلمة فرنسية الأصل وتعني "سخيف"، وذلك بسبب قصرها وعدم احتوائها على رسالة فلسفية أو إنسانية من نوع ما، وإنما تكون للاستعراض أو تقدم كهدية لشخص ما وهذا هو الحال مع الBagatelle رقم 21 على سلم "لا" الصغير وتسمى FürElise. وسميت كذلك لأن بيتهوفن أهداها لفتاة يافعة شفيت من مرض تعرضت له. وله ست عشرة رباعية وترية، فوجه عشر سوناتات للكمان والبيانو، وخمس سوناتات للتشيلو والبيانو. وبالإضافة إلى كونه موسيقارًا عظيمًا كان بتهوفن كاتًبا مبدعًا. من أجمل أعماله السيمفونية الخامسة والسادسة والتاسعة. وقد توفي في فيينا سنة 1827م.












عرض البوم صور ايوب صابر   رد مع اقتباس