تستحق العودة ولا شك لأجلها ما بين الحين والآخر
إن كان هناك وصمة عار في جبين أمتنا فهي فلسطين بما جرى لها
خذلان وذل وهوان ، حال لربما يصعب حتى على الأعداء ، إلهذه
الدرجة وصلنا ، هي ستتحرر لا محالة ولكن يبقى السؤال ، هل بجيلنا
سيكتب النصر ؟ إن لم يكن بجيلنا سيتحقق العز والأنتصار آمل من العلي
الجبار أن ينسفنا ويمحينا عن بكرة أبينا ليأتي جيل من بعدها ويكتب على يديه
النصر وإن كنت قبل ذلك أدعوه سبحانه أن يعجل النصر وتحرير القدس ورفع
راية الإسلام بجيلنا الحالي .