[align=center][tabletext="width0%;"][cell="filter:;"][align=center]
/
\
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مساء القبول والرضا من رب رحيم للجميع
أما بعد ..
من وجهة نظري أن ثقافة الزوال لم تكن وليدة الساعة ولم تكن لتصل إلي ما وصلت إليه
إلا بعد سنين مضنية ومُجهده لأولئك الذين خططووا لتغريب المجتمعات وسعوا في خلعها
عن موروثها الديني والعقائدي والأجتماعي وأجتثاثها عن قيمها وعاداتها وتقاليدها ..
فثقافة الزوال التي بدأنا نرى أثارها في مجتمعاتنا الخليجية والعربية والإسلامية خُطط لها
منذ زمن بعيد ورصدت لها الأموال الطائلة وسُخر لها الإعلام المرئي بشكل لا يتخيله عقلنا
فالتغريب وثقافة الزوال طالت كل شيء :
على سبيل المثال :
- تغير طريقة الملبس لدى فئات الشياب من بنين وبنات . ( ما يشف منها أكثر مما يستر )
- علاقات الجيرة وتبادل الزيارات بين الأهل وبين سكان الحي الواحد . ( الزيارات صارت بمواعيد مسبقة ورسمية )
- تغير طريقة التواصل بين الأفراد ( حل التواصل السريع كالمسجات والبريد الألكتروني محل الزيارات ) .
- تغير العادات الغذائية ( الأعتماد على الوجبات السريعة والأكل بطرق تخالف نظمنا الإسلامية )
- تغير عادات الزواج ومراسمه . ( سواء ما يرافقهما من عادات غريبة في صالات الأفراح أو ما يسمى شهر العسل .. حفلات الطلاق وهذا شيء يديد بتنا للأسف أيضا نسنع بيه ، حفلات توديع العزوبية بين الشابات .. )
والكثير الكثير أخي الفاضل ولا يسع المقال لذكره
وبرائي الشخصي السبب وكما قلت عائد لـ
- ضعف الوازع الديني .
- الإعلام ومساهمته الفعالة في هذا التغير من خلال نقله ثقافات الغير
رغم عدم مناسبتها لعادتنا وتقاليدنا وديننا الإسلامي .
- غياب القدوة .
- عدم معالجة المشاكل منذ لحظة ظهورها والتصدي لها .
- الأنفتاح والعولمة .
- التقدم التكنلوجي الهائل في وسائل الأتصال ساهمت بطريقة ما في نشر تلك الثقافة .
أخيرا ..
( بدأ الأسلام غريبا وسيعود غريبا )
( القابض على دينه كالقابض على جمر )
أخي القدير / احساس مهمل
موضوع ذو شجون والحديث فيه يطول
إن وفقنا فيه من الله وإن أخطانا فمن أنفسنا والشيطان
تحيتي وتقديري
[/align][/cell][/tabletext][/align]