السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خالد
" هكذا المؤمن .. أينما وقع نفع "
جعل الله ما فعله أصدقائك بميزان حسناتهم
و بميزان حسناتك لأنك نقلت لنا .. و عسى ربي يتقبل دعائك لنفسك .. و لنا
و أن يتب علينا أنه هو التواب الرحيم
* * * * *
خالد
ذكرني موضوعك هنا بموضوع حلقة من برامج الداعية المصري الشاب " مصطفى حسني "
كان موضوع الحلقة عن ثقافة " التيكيت "
ربما المصطلح غريب
لكن سأفسره لكم ، في مجال العمل و عندما يحدث تقصير من أحد العاملين في مهمة ما موكلة إليه، فمن حق من أولى إليه بالمهمة أن يفتح ضده " تيكيت" للإدارة العليا و هو أمر شبيه بالشكوى
اما بأن بعضنا أو الكثير منا يحمل ثقافة التيكيت
فيقصد بها الداعية أننا في مجتمعات تبني على الناس أحكام مبدئية من أحاسيس مبدئية ، و ننسى ان الله وحده يعلم ما تخفي الصدور
و ما تُعقد القلوب عليه هو ما يجب علينا ان نحكم على الناس به
ذات يوم أخبرني أحدهم أن اي إمرأة تقف بالمنطقة الفلانية معروف أنها ساقطة و العياذ بالله و صدقته
و شاءت الاقدار أن أكن باحد المشاوير و اقف بذات المكان و تذكرت ذاك الحديث و استغفرت الله كثيرا
خالد
ربما هي الرغبة في الثرثرة لا أعلم
لكن صدقني
إنشرح صدري هنا جداً
شرح الله صدرك و قبل توبتك و توبتنا
و غفر لك و لنا و لوالدينا و لوالديك
لميـاء!