لا ادري من و شى بيني و بين الفرح
و اخذ على عاتقة الخصام و رحل دون ان يسـاذنني بالرحيل
و دون ان يلوح لي بيده
دون ان يستودعني لربا كريم
لملم معازفة و اخذ الوانة و ترك لي صورة الرماد
و اخرس كل شي حتى البلابل
تعاهدت معه و اخذت صفه
لم تشقشق منذ ان وشى به الواشي
كل شيء رحل
ولم يبقى غير المنديل رفيق دربي
و اصابع احرقها لانقش على جدارك
كن بخير
لا اكثر
استاذي القدير// اديبنا لطفي العبيدي
نص باهي جميل انيق رغم مرارة الالم و رغم تجاعيد الفرح به
الا انه رسم جمالا للحزن و الاسى والتاسي
لا تلمني بت اعشق ان اقرا من معانات الباكين حولي
هل من مزيد