وانهي التعليق على النص بالحديث عن الحبكة حيث يمكن تلخيص الحبكة the plot بما يلي:
احمد شاب في اوخر العشرينيات، عانا من مرض مع سنته الجامعية الاولى، على الرغم من زياراته المتكررة للاطباء لكن لم يخطر ببال احدهم ان يطلب منه عمل فحص دم شامل بما في ذلك الغدة الدرقية، وبدلا من ذلك اوهموه بانه يعاني من وسواس قهري واوهام وافكار سوداء، وظل الحال معه على ذلك لعشرة سنوات حتى قرأ بالصدفة على الانترنت اعراض ما يعاني منه وان سببها يعود الى كسل في الغدة الدرقية، عندها قرر تجاوز الاطباء والتواصل مع المختبر مباشرة لاجراء فحص دم شامل رغم انه كان في نفسه يستهدف فحص الغدة الدرقية. بعد انتظار بدى طولا لنتيجة الفحص الذي استغرق الساعتين تبين له من الفحص بان اسباب ما كان يعاني منه كسل الغدة الدرقية كما صرحت بذلك خبيرة المختبر، ويبدو ان الاطباء عجزوا عن تشخيص المرض لانه لم ظهر عيله اعراض عادة ما تظهر مع مثل هذا الكسل واهمها الانتفاخ حول العيون كونه رياضي يمارس لعبة كمال الاجسام، وكان لسوء حظه ان الاطباء اخطأوا في تشخيص مرضه وعزوه الى اشياء اخرى. وبعد معرفته بان كل ما كان يعاني منه انما يعود لكسل الغدة الدرقية وانه لا يعاني من مشاكل نفسية او اوهام كان يخشى ان تقوده الى الجنون قرر ان يحتفل بالمصيبة الاقل خطرا عليه.
انتهى،،