كان احمد الساعد الأيمن لوالده لايستغني عنه في أي أمر من الأمور،،
يشاوره في كل الأمور صغيرها وكبيرها
كان يعتمد عليه اعتمادا كبيرا ،، ولا غرابة في ذلك فهو من أعده لذلك
قد هيئوك لأمر لو فطنت له &&& فا ربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل
يشب أحمد ويقوى عوده ويمتلأ نشاطا وحيوية وتظهر عليه علامات الرجولة
ويتغير شكله ويزداد جمالا وقوة وحيوية ونشاطا
كان يستعين به الناس في الكثير من الأمور
فلا يتردد من مساعدة الفقراء والمساكين وذوي الحاجة
كان قبلة للناس في سد حوائجهم ومساعدة النساء الأرامل،،
يقصده الناس فلا يرد لهم طلبا
وهكذا أراد له والده أن يكون
كانت أمه تحدثه في الصغر عن النبل والكرم والشجاعة
وتقص له قصص من حياة الرسول فيعجب بها
كانت تحدثه عن خالد بن الوليد وعن عمرو بن العاص وعن عكرمة بن أبي جهل
وبطولات صلاح الدين، وطارق بن زياد ، وقصص محمد الفاتح،، فيزاد بها شغفا وحبا وتعلقا
ومن هنا يتبين أن الوالدين لابد أن يشتركا في التربية جنبا ً إلى جنب،، كل منهما يكمل الأخر
في استقرار حياتهما استقرار للأسرة يسودها الحب والحنان والعطف فينشأ الأ بناء كذلك
وينشأ نشاء الفتيان منا ^^^^ على ما كان عوده أبوه
هل يستقر حال هذه الأسرة المباركة أو يتغير حالها ،،
ماذا سيكون حال حسن الوالد ،، وحال ابنه أحمد
عندما يذهب للدراسة خارج تلك المنطقة ،،
وكيف حال والده وأمه وإخوانه بعد سفره وترحاله
هذا ما سوف نعرفه في الفصل الثاني من القصة