[الــمُــنـــى]

[align=center][tabletext="width0%;"][cell="filter:;"][align=center]


/
\
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أما بعد ..
عالم الأرواح عالم واسع قد يكون الخوض فيه فعلا ضربا من جنون ..
نمر بالكثير من الظواهر التي لا نجد فعلا لها تفسيرا وإن وجدنا كان بعضها
صعب علينا فهمه بالشكل الصحيح لربما والبعض الآخر منه يبقى مجهولا لا يمكن
تفسير مآهيته ليبقى من الغيبات التي لا نُدرك تفسيرها :

- انشراح النفس عند ملاقتها لشخص ما ، وأنقباضها من شخص آخر ( رغم أن اللقاء بينهما قد يكون هو اللقاء الأول ) وهذا الأمر لا ننكر حدوثه حتى في عالم المنتديات ، فكم من معرف نرتاح له وكم ممن معرف تنقبض الروح منه .
وقد فسر البعض هذا الأمر أستنادا إلي قوله عليه أفضل الصلاة والسلام :

قَالَ قَالَ اللَّيْثُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ وَقَالَ يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ بِهَذَا .

وقد فُسر هنا التعارف والتنافر بعدة صور :
1 / التشاكل في الخير والشر والصلاح والفساد، وأن الخير من الناس يحن إلى شكله والشرير نظير ذلك يميل إلى نظيره فتعارف الأرواح يقع بحسب الطباع التي جبلت عليها من خير وشر، فإذا اتفقت تعارفت، وإذا اختلفت تناكرت‏.‏

2 / يحتمل أن يراد الإخبار عن بدء الخلق في حال الغيب على ما جاء أن الأرواح خلقت قبل الأجسام، وكانت تلتقي فتتشاءم، فلما حلت بالأجسام تعارفت بالأمر الأول فصار تعارفها وتناكرها على ما سبق من العهد المتقدم‏.‏

3 / المراد أن الأرواح أول ما خلقت خلقت على قسمين، ومعنى تقابلها أن الأجساد التي فيها الأرواح إذا التقت في الدنيا ائتلفت أو اختلفت على حسب ما خلقت عليه الأرواح في الدنيا إلى غير ذلك بالتعارف‏.‏

وهذا بعض فعلا ما يعترينا من حالات نمر ومر بها الكثيرين إن لم يكن الكل

أخي القدير / نمط سهل
كل الشكر لكَ على هذا المتصفح والذي أتمنى
أن يكون سبيلا لجني الفائدة والوقوف على بعض
ما جاء به ديننا بهذا الشأن ..
وفقكم الباريء وزادكم بسطة في العلم والرزق
تحيتي وتقديري

[/align][/cell][/tabletext][/align]