إحساس طفل مشرد
حزنٌ يلبس النفس ...
قفارٌ يجول القلب يقتل كل نبضٍ يورق فيه
صحراءٌ هي الروح ... لا طيور للأحلام فيها ترف
كما الطيور أغرد كل فجر إنما الطيور تغرد فرحا
وأغرد دمعا مكبوت ...آآآه تنزف مني كل جمال
أغرد دمعا حسرة ونداء
ألا بيت في هذه المعمورة يؤويني ...
أليس من صدرٍ يضمني من كأس الحنان يرويني ...
؟؟!!؟
لك الله يا طفولتي
لك الله على أرصفة الحزن أضعتك
في دروب الحرمان فقدتك
لك الله يا نفس ضاقت بك الحياة فلفظتك وأعرض عنك الموت
فبت بين الموت والموت معلقةٌ بأراجيح الخوف
وكل ساعة لي فيها من الاحتضار نصيب
طريدٌ أنا بين الأزقة تضيع أيامي
مشردٌ تقتات الدنيا على أحلامي
أبحث بين القلوب والنفس ترتجي رشفة أمان
من عمق الروح أصيح ...
رحل الأحبة وخلفوني غريب في دنيا لا تعترف بالغرباء
يا صبية الشوارع لم يشردني سوء خلقي
إنما يد الغدر من بني جلدتي
عبثت بي فحرمتني كل ما جادت به دنيتي
لأبقى على رصيف لا أعرفه
يلفظني كل ما أشرقت عليه شمس الحياة
لأبقى رغم حرارة الشمس تمزقني وحيدا موجات الصقيع تصلب أوردتي .
\
/
رغم ان الموت أدرك قلمي حرفي ورغبتي بالكتابه
إلا أن أحدهم أرغمني على المحاوله
فخرج هذا النص العاجز
اعذروا لحرفي قصوره
لقلوبكم حبٌ على حب