دفع تحويشة عمره وتحويشة عمر والدته وهرع ليلحق بالرجل
بائع الوهم للشباب بائع التاشيرة المزورة
امله ان يحسن واقعة ووضعه يعيش كما يعيش الناس
لم يتطلع لاحلام يسرقها
بل احلام بقرارة نفسه يشعر بانه من حقة ان يحلمها
لكن المسافة بين الرغبة و الواقع الالف من السنين الضوئية
ركب المركب التي تزاحم فيها شباب متطلعين مثلة
ولكن بائعي الاوهام لا يمتلكون اي نبض ولا ضمير
قبل ان يبعد المركب و يغادر مدينتهم مدينة الواقع
جاءت قوارب خفر السواحل و حاصرت من بالمركب
شعر بان حلمة انتهى
فالقى نفسة في البحر خلف الحلم الزائف
وغادر الحياة التي لم يجد بها موضع قدم ولا حيز ليحقق حلمه
الواقع اكبر من حلمة
واستقر ببطن البحر مع الاصداف الحالمة