نرتب السرير ونبرد الغرفة لننعم بالموتتى الصغرى لا خلاف
لكن هل رتبنا و بردنا قبورنا لننعم بالموتتة الكبرى
روي هشام بن عروة عن ابيه مكتوب بالحكمة
بني لتكن كلمتك طيبة و ليكن وجهك طلقا تكن احب الناس الى الناس ممن يعطيهم العطاء و من يصحب صاحب سوء لا يسلم ومن يصحب صاحبا صالحا يغنم
و قالوا عن اللسان
كم من انسان اهلكه اللسان
و قالوا لا تكن كالدخان يعلو بنفسه الى طبقات الجو وهو وضيع
و قالوا في النية
صلاح القلب بصلاح العمل و صلاح العمل بصلاح النية
وقال بعضهم
رب عمل صغير تعظمة النية و رب عمل كبير تصغرة النية
وقالوا الحليم من احتمل اخوانه
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر على صفحات الماء وهو رفيع
وقالو ا عن الحلم
الحلم زين و السكوت سلامة ** فاذا نطقت فلا تكن مهذارا
فلئن ندمت على سكوت مرة **فلتندمن على الكلام مرارا