"امرآة تحدق في الشمس "
كتاب لنوال السعداوي
اقتطفت كلمات استوقفتني
" هناك لحظات تمر بنا
حين تشتد الازمة و القهر من حولنا
حين يتخلى عنا الجميع
خوفا من بطش السلطة حتى اقرب الاقرباء واخلص الاصدقاء قد يقفزوا بعيدا في قارب نجاة
نواجه مصيرنا وحدنا
في هذا الوقت العصيب قد تمر بنا لحظة تردد
نسال انفسنا هل نواصل الطريق
ام نتراجع ونمشي مع القطيع " انتهت العبارة و بدأ حديث النفس وجه لوجه
ساعات نجد انفسنا غير راضين عنها
نتخلى عن انفسنا الحقيقية فقط لنجد موضع قدم او قبول لدى البعض
حتى تصبح الحيرة و القلق كمتلازمة دووواون لا تتركنا ولا شفاء منها
حديث النفس يوقف الحيرة و يعيد التوازن لها
البعض كمثل بحريني يرضى ان يكون سبوس لتلعب به الدجاج
وهو غير مقتنع حائر مالذي سيجنيه لا شيء هو الاستسلام
حتى ياتي موقف او حدث يوقظك و يوقفك على رجلك ويضع عناد وتحدي العالم بنفسك
ترفض الحال و ترفض الموقف
وقد يكون هاااتف يحادثك يسالك الى متى
لن تجد بينهم قبول
ولو ولعت العشره لهم
الانسان يحتاج الى وقفة مع نفسه ليعيد توازنه و يعرف حقيقة نفسه واين نفسه ممن يحيطون به
و بعدما تعود من رحلة الغوص بالنفس تكتشف حقيقة الاشياء وحقيقة الاشخاص
و حقيقة الغياب
وحقيقة الحرف و الكلمات
لكل شيء له حقيقة قد نعيها قد نغيبها
ولكنها حقيقة