اليوم السابع من شهر رمضان
ويل لمن يتطاول فيخلف ورائه كتاب الله متبعا ما تملي عليه نفسه الأمارة بالسوء...
اجتمعت الأسرة بعد وفاة الأب بفترة قصيرة بحضور المحامي لسماع الوصية التي وزع فيها ماله على أبنائه وبناته إلا ابنته الكبرى ...
فرح الأبناء بما حصلوا عليه إلا الابنة الصغرى نظرت لشقيقتها الباكية وأطفالها الأيتام ...
ويحكم أفرحتم أن حرم الأيتام حقهم في ماله وأحسبه يعذب فيهم أم فرحتم بمقاسمته الذنب وحمل الأوزار على أكتافكم...؟؟؟!! أنا لا حاجة لي بالمال سأرد حصتي على أختنا الكبرى
نهض رائد :والله لن أقبل قسمة لم تأتي كما شرع الله لذا سنعيد توزيع المال كما فرض ربنا وسأرد قسما من مالي على أختي وأيتامها علي بهذا أطهر نفسي ومالي وأكفر عن ذنبي حين فرحت بأخذي ما ليس لي به حق